مجلس النواب اليمني يدين الجرائم الإرهابية التي استهدفت إيران وباكستان

أدان مجلس النواب اليمني بشدّة الجريمة المروعة التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية الإرهابية في أحد المساجد بمدينة بيشاور ‏الباكستانية، وأودت بحياة العشرات وجرح المئات من المصلين الأبرياء.

كذلك أدان مجلس النواب اليمني خلال جلسة عقدها اليوم الثلاثاء، برئاسة نائب رئيسه عبد السلام صالح هشول زابية، الجريمة الإرهابية التي استهدفت أحد المراكز الصناعية في مدينة أصفهان الإيرانية.

وأكد المجلس أن القضاء على الإرهاب، الذي يفتك بالأبرياء، بما في ذلك استهداف المساجد، يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا لملاحقة مرتكبي ومنفذي تلك الجرائم الشنعاء والتصدي للأفكار الضّالة والمنحرفة.

وأوضح المجلس أن الجريمة الوحشية في باكستان تعبر عن مدى الحقد الدفين للتكفيريين الذين ينفذون المخططات الصهيونية بهدف تشويه صورة الإسلام.

وتوجه مجلس النواب اليمني إلى البرلمان والشعب الباكستاني وأسر الضحايا بأحر التعازي والمواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

واعتبر المجلس التفجيرات الانتحارية التي تتزامن مع استهداف طائرات مسيرة للأراضي الإيرانية خير شاهد على التقاء أفكار التكفيريين واللوبي الصهيوني في اختيار التوقيت لتنفيذ مثل هذه الجرائم، مبينًا أن الحادث الاستفزازي بطائرات مسيرة على منشأة في أصفهان وسط إيران، يدلّ على أن اللوبي الصهيوني يقف وراء نشر الخراب والدمار وزعزعة الأمن والاستقرار في العالم الحر.

وعبّر مجلس النواب اليمني عن إدانته واستنكاره للعمليات الاستفزازية والتصعيدية التي تشهدها الدول العربية والاسلامية لما لهذه الأعمال المدمرة من عواقب لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

واستهجن المجلس إدانات دول أنظمة العمالة والتطبيع لعملية القدس الفدائية، وذلك بهدف النيل من حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني والتبرير لما يرتكبه العدو من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واعتبر المجلس تلك الإدانات والتصريحات الصادرة عن أنظمة التطبيع، عارًا في جبين تلك الأنظمة وخذلانًا لآمال وتطلعات أبناء الأمة العربية والاسلامية وتفريطًا بالقضية العربية الفلسطينية والأقصى الشريف.

إقرأ المزيد في: اليمن