اليمن
شهيدان بقصف مدفعي متجدّد للتحالف السعودي على اليمن
يعمد تحالف العدوان السعودي الأميركي إلى استغلال فترة المفاوضات بشأن تمديد الهدنة في اليمن، فيجدد عدوانه ويواصل قصفه لبعض المدن والمناطق اليمنية.
وفي تطور جديد، ارتقى شهيدان مدنيّان في قصف مدفعي متجدّد لقوات التحالف على مديرية شِدا الحدودية غربي محافظة صعدة شمالي اليمن.
وفي الـ13 من الشهر الحالي، أصيب 4 مدنيين، بنيران حرس الحدود السعودي على منطقة الرَّقْو في مديرية مُنَبِّه الحدودية غربي محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأفيد بألّا اتفاقَ منجزًا لناحية تمديد الهدنة وتوسيعها في اليمن، وأنّ "المباحثات جارية ومستمرة".
من جهته، أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود،أنّ بلاده تحتاج إلى إيجاد سبيل لإعادة الهدنة في اليمن، والعمل على تحويلها إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار.
وذكر تقرير جديد لمنظمة "أوكسفام"، أنّ التحالف السعودي استخدم أسلحة زودته بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مئات الهجمات على مدنيين في اليمن بين كانون الثاني/يناير 2021 وشباط/فبراير 2022.
ويُشار إلى أنّ تقريرًا حقوقيًا صدر أواخر الشهر الماضي وثّق "جرائم العدوان الأميركي السعودي خلال عام 2022"، وبيّن أنّ عدد الضحايا بلغ 3083 شهيدًا وجريحًا من المدنيين (643 شهيدًا و2440 جريحًا).
ويأتي القصف بعد مرور أكثر من 3 أشهر على انقضاء هدنة الأمم المتحدة، التي استمرّت في اليمن 6 أشهر، منذ مطلع نيسان/أبريل الماضي، وانتهت في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق على تجديدها.
ويُذكَر أنّ صنعاء أعلنت، في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.