اليمن
الأمم المتحدة: عدد ضحايا الحرب على اليمن من الأطفال يتجاوز 11 ألفًا
كشف تقرير إحصائي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ"يونيسف" أن عدد ضحايا الحرب العدوانية على اليمن من الأطفال اليمنيين تجاوز الـ11 ألفًا، داعيًا إلى حماية الأطفال، فيما ذكرت مصادر صحية يمنية أن 2909 أشخاص سقطوا ما بين شهيد وجريح بقصف سعودي على المناطق الحدودية منذ مطلع العام.
وأوضح تقرير الـ"يونيسف" أن أعداد ضحايا الحرب على اليمن من الأطفال ارتفعت إلى 11 ألفًا، في حين تواجه اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأكدت المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية كاترين راسل أنّ "أطفال اليمن هم أكثر من يدفع ثمن الحرب"، وقالت في تقرير بعد زيارة لليمن هذا الشهر: "بالنسبة إلى الأطفال أصبحت الحياة صراعًا من أجل البقاء. لقد فقد الآلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت".
وبحسب إحصاءات "اليونيسف" فإن من بين ضحايا تحالف العدوان الأميركي السعودي من الأطفال 3774 طفلًا استشهدوا (2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولًا)، و7245 طفلًا أصيبوا بجراح (5299 فتى و1946 بنتًا).
وأضافت الـ"يونيسف": "قتل أو جرح 62 طفلًا بعد انتهاء الهدنة الأخيرة في اليمن، كما أن ما لا يقل عن 74 طفلًا من بين 164 شخصًا استشهدوا بقنابل عنقودية ومخلفات أسلحة".
ولفتت المنظمة إلى أن هذه أرقام تمكّنت الأمم المتحدة من التحقق منها، لكن يُرجّح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير، وفقًا للتقرير.
وفي سياق العدوان الأميركي – السعودي، استشهد وأصيب ألفان و909 أشخاص بينهم مهاجرون أفارقة جراء القصف المدفعي والصاروخي لجيش العدو السعودي على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة منذ مطلع العام الجاري.
وأكد مدير مستشفى رازح الريفي عبد الله مسرع في تصريح له سقوط أكثر من 907 أشخاص ما بين شهيد وجريح بنيران ومدفعية وصواريخ العدو السعودي بمديرية شدا الحدودية، منذ التوقيع على اتفاق الهدنة الأممية مطلع نيسان/ أبريل الماضي.
وأوضح أن المستشفى استقبل خلال الفترة نفسها 111 شهيدًا و796 جريحًا بينهم مهاجرون أفارقة، مؤكدًا أنه لم يتغير شيء من السلوك الإجرامي للنظام السعودي منذ التوقيع على الهدنة الأممية وما بعدها، بل إن المناطق الحدودية تشهد تصعيدًا مستمرًا في قصف منازل ومزارع المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح أنه تم تحويل الكثير من الحالات إلى مستشفيات المحافظة والعاصمة صنعاء لعدم قدرة مستشفى رازح على توفير الخدمات اللازمة للحالات الحرجة.
من جانبه، أفاد مدير مستشفى منبه الريفي علي العياشي أن المستشفى استقبل 169 شهيدًا و2833 جريحًا بينهم مهاجرون أفارقة خلال العام الجاري.
ولفت العياشي إلى أنّ العدو السعودي يواصل ارتكاب الجرائم بحق اليمنيين والمهاجرين، مبينًا أن الكثير من الحالات التي تصل إلى المستشفى حرجة، حيث يتم تقديم الخدمات الطارئة لها ونقلها إلى مستشفيات المحافظة.
وأشار العياشي إلى تنوع الحالات الواصلة إلى المستشفى ما بين الإصابة بشظايا قذائف الهاون والرشاشات والصعق الكهربائي والتعذيب بمادة الأسيد.
وتطرق العياشي إلى جانب من أساليب التعذيب الوحشية التي يمارسها العدو السعودي بحق المواطنين اليمنيين والمهاجرين الأفارقة والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية، مستغلًا تواطؤ المنظمات والمجتمع الدولي معه.
(10:34:26 AM) *******
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024