اليمن
تقدم نسبي في مفاوضات صنعاء والوفد العماني يواصل لقاءاته
عقد وفد الوساطة العمانية الذي وصل منذ يومين إلى العاصمة اليمنية صنعاء، عدة لقاءات مع أعضاء الوفد المفاوض اليمني ومسؤولين حكوميين وقادة "أنصار الله".
وقد أفادت مصادر يمنية على ما تنقل قناة "الميادين" أن الوفد العماني حمل أفكارًا جديدة وأخرى سبق طرحها وتمت مناقشتها في زيارات ولقاءات سابقة"، لافتة إلى أن "الجديد في وساطة الوفد نقله شبه موافقة على صرف المرتبات، ولكن لعدد محدد من الموظفين".
وذكرت أن الجانب اليمني أكد عدم السماح باستئناف تصدير النفط من دون الالتزام بصرف رواتب جميع الموظفين من عائداته، مشيرًا إلى "نقاط خلاف كثيرة أبرزها رفض رفع الحصار والحظر الجوي كليًا عن مطار صنعاء وميناء الحديدة".
وصرح رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام في وقت سابق أن زيارة الوفد العماني لصنعاء تأتي استكمالًا لما يجري من نقاشات حول السبل الكفيلة بإنهاء العدوان ورفع الحصار كحقوق طبيعية وإنسانية لا يتم السلام بدونها، موضحًا أن هذه الزيارة "تأتي لنقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع السعوديين والأطراف الدولية إلى القيادة السياسية".
وقال عبد السلام إن "تحالف العدوان يطلق وعودًا لا أثر لها بشأن صرف الرواتب وإنهاء الحصار وخروج القوات الأجنبية"، مؤكدًا أن "دول العدوان استهدفت الجانب الاقتصادي وعمقت الشرخ الاقتصادي بشكل كبير عبر استهدافها للبنك والعملة".
وشدد على "ضرورة فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري"، مؤكدًا أن "مطالب صنعاء تخص كل اليمنيين بلا استثناء على امتداد الأرض اليمنية".
وربط عبد السلام أي تقدم في المفاوضات بالتقدم في الملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ، مؤكدا أن ملف الرواتب لا بد أن يكون مفصولا في كل الظروف عادت الحرب أو تمت العودة للهدنة.
وكان وفد عماني وصل صباح يوم الخميس الفائت إلى صنعاء لبحث آخر المستجدات والتطورات في ظل تعنّت تحالف العدوان ورفضه إيقاف العدوان ورفع الحصار وصرف المرتبات لكل موظفي الدولة.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024