خلال شهر.. استشهاد وإصابة 49 يمنيًا بقنابل وألغام العدوان

بعد مرور أكثر من سبع سنوات ونصف على العدوان الذي شنته السعودية والإمارات بدعم أميركي وغربي على اليمن، لم يبق في هذا البلد أيّة مقومات للحياة. غارات العدوان وقذائفه استهدفت كل المرافق الحيوية، وقتلت عشرات الآلاف وشرّدت الملايين، وما زال العدوان يحاصر السكان العزل ويمنع وصول الغذاء والدواء والنفط إليهم.

وفي السياق، استشهد وأصيب 49 مواطنًا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي جراء انفجار الألغام والقنابل العنقودية التي خلفها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مختلف المحافظات اليمنية.

وأكد المركز التنفيذي للألغام أن عدد الضحايا من المدنيين جراء انفجار الألغام والقنابل العنقودية بلغ 49 ضحية، بينهم 38 مصابا فيما بلغ عدد الشهداء 11 شهيدًا.

وأوضح المركز أن الاحصائية توزعت على محافظات الحديدة، البيضاء، الجوف، تعز، صعدة، صنعاء، مأرب.

وأدان المركز استمرار تحالف العدوان في منع إدخال أجهزة الكشف عن الألغام، والذي أدى لمضاعفة أعداد الضحايا، مؤكداً أن هذا التعنت يكشف بشاعة قوى العدوان ومدى استهتارها بالقوانين الدولية.

إقرأ المزيد في: اليمن