اليمن
العدوان يمعن بمحاصرة اليمنيين.. احتجاز سفينتي بنزين جديدتين
لم يبقَ من أسلوب جائر لتحالف قوى العدوان السعودي الإماراتي إلا واستخدمه لمحاصرة وقتل الشعب اليمني. لم تعد غارات الطائرات الحربية على البيوت والمدارس والمستشفيات وكل المرافق هي من تطارد أطفال ونساء وشيوخ هذا الشعب الأعزل وتستهدفه حتى في نومه، بل لجأت قوى العدوان الى قطع كل سبل العيش عن اليمنيين، أغارت على المطار منذ بداية الأزمة وأخرجته من الخدمة كليًا، حاصرت الموانئ واحتجزت السفن النفطية والغذائية القادمة اليها.
وفي السياق، أقدم تحالف العدوان اليوم على احتجاز سفينتي بنزين جديدتين، رغم تفتيشهما وحصولهما على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، في خرق جديد ومتواصل للهدنة المؤقتة.
في غضون ذلك، قال الناطق الرسمي للشركة عصام المتوكل إن تحالف العدوان بقيادة أمريكا وبالشراكة مع الأمم المتحدة يواصلون خرق الهدنة المؤقتة باحتجاز سفينتي البنزين (سوبر ايميرالد) و (أوتشن أوتيومن)، رغم تفيتشهما وحصولهما على تصاريح دخول إلى ميناء الحديدة.
وأوضح أن عدد سفن الوقود المحتجزة وصل إلى 12 سفينة، مشيرًا إلى أنَّ تحالف العدوان ومرتزقته يتعمدون من خلال ممارساتهم التعسفية في القرصنة على سفن الوقود، إضاعة الفرص المتاحة للتنصل عن تنفيذ بنود الهدنة المؤقتة إمعانًا منهم في زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.
وأكَّد المتوكل أنَّ تواطؤ الأمم المتحدة وصمتها المعيب إزاء تعنت تحالف العدوان واستمراره في التضييق على أبناء الشعب اليمني في الجوانب المعيشية، بات مكشوفاً وواضحاً.
وجدد ناطق شركة النفط تحميل قوى العدوان والأمم المتحدة، كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على القرصنة واستمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قد حذر تحالف العدوان من استمرار القرصنة على سفن الوقود، مؤكداً أنه إذا لم تدخل سفن الوقود فسيتم التشاور في المجلس السياسي الأعلى لاتخاذ القرار المناسب.
فيما أكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة في أتم الجهوزية والاستعداد لتنفيذ أي قرارات يتخذها الرئيس المشاط.