وزير النفظ اليمني: العدوان لا زال يحتجز 9 سفن وقود رغم الهدنة المزعومة

يمعن تحالف العدوان السعودي الأميركي وحلفاؤه يوما بعد يوم، في ارتكاب المجازر والاعتداءات ونهب الثروات وفرض حصار جائر على اليمنيين يهدد حياتهم ويحرم الملايين من ابسط حقوقهم.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة النفط والمعادن اليمنية والوحدات التابعة لها أن "حجم النفط الخام المنهوب خلال الفترة من العام 2018 وحتى تموز/يوليو من العام الجاري يقدر بـ 130 مليون برميل" لافتة إلى أن "إجمالي قيمة عائدات النفط المنهوب في القترة نفسها بلغ 9 مليارات و500 مليون دولار".

وذكرت الوزارة في بيان صدر عقب مؤتمر صحفي نظمته بعنوان "العدوان وسنوات من النهب المنظم لثروات اليمن"، أن "حجم الانتاج من النفط الخام خلال العام 2018 بلغ 18 مليون برميل بقيمة تقدر بمليار و300 مليون دولار"، مضيفة أنه "خلال العام 2019 أنتج من النفط الخام أكثر من 29 مليون و600 برميل بقيمة تقدر بمليارين و300 مليون دولار".

وتابعت: "في العام 2020 تم انتاج اكثر من 31 مليون و600 ألف برميل بقيمة تقدر بمليارين و24 مليون دولار، وفي العام 2021 انتج 31 مليون و500 الف برميل خام بقيمة مليارين و142 مليون دولار، ومن كانون الثاني/يناير حتى تموز/يوليو خلال العام الجاري أنتج أكثر من 19 مليون و141 الف برميل بقيمة تقدر بأكثر من مليار و722 مليون دولار".

وأضافت الوزارة أن "شركة صافر تنتج 83 مقطور غاز منزلي يوميا باجمالي 2490 شهريا"،مشيرة إلى أن قيمة الغاز في الـ 2490 قاطرة شهرية تبلغ 5 ملايين و400 الف اسطوانة وتبلغ عائداتها 12 مليار و700 مليون ريال شهريا ".

ولفتت إلى أن ""صافر" رفعت في شباط/فبراير من العام الجاري سعر اسطوانة الغاز الى 3567 للأسطوانة، لترتفع عائداتها الى 19 مليار و100 مليون ريال شهريا".

وفي سياق متصل، قال وزير النفط والمعادن اليمني أحمد دارس: "بلغنا مؤخرًا عن مساع حثيثة من تحالف العدوان ومرتزقتهم لإعادة تشغيل مشروع الغاز المسال مع اقتراب فصل الشتاء"، وشدد على "أننا لن نسمح بإعادة تشغيل مشروع الغاز المسال ما لم يكن العائد في صالح كافة أبناء الشعب اليمني".

وأدان دارس واستنكر "نهب هذه الثروة الوطنية، فيما الشعب اليمني يعاني من انقطاع المرتبات"، مضيفا أنه "لو تم توفير هذه العائدات المنهوبة إلى البنوك اليمنية كان بالمقدور صرف مرتبات الموظفين في كل اليمن"

ولفت إلى حدوث عمليات تهريب للنفط الخام المنتج وتصديره عبر العديد من الموانئ وهي "بير علي" و"نشطون" و"الضبة" و"قناء""، مطالبا "بتسليمنا إدارة القطاعات النفطية والغازية والمعدنية"، وقال: "نلتزم أمام الجميع بصرف مرتبات جميع اليمنيين ونتحمل المسؤولية".

وذكر دارس أن "حكومة مرتزقة العدوان قامت بخفض مخصصات المناطق المحررة من مادة الغاز"، داعيًا إلى "تحييد هذه القطاعات لصالح مرتبات الموظفين".

وحذر كافة الشركات النفطية العاملة في اليمن ودعاها للالتزام بالاتفاقات المشاركة في الإنتاج، وقال: "نحن على مدار الساعة نقوم برصد كل تحركات تحالف العدوان ومرتزقتهم في القطاعات النفطية وسنتخذ الاجراءات المناسبة واللازمة للحفاظ على حقوق الشعب اليمني"

وطالب دارس "الأمم المتحدة بسرعة الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالباخرة صافر لتلافي أي تداعيات كارثية بيئية في البحر الأحمر"، وقال: "رغم الهدنة القائمة إلا أن تحالف العدوان لا زال يحتجز 9 سفن وقود حتى اللحظة"، وجدد طلبه "تنفيذ بنود هذه الهدنة المزعومة".

إقرأ المزيد في: اليمن