اليمن
مواجهات شبوة على حالها: 4 أيام من القتال ومزيد من القتلى
لليوم الرابع، تتواصل المواجهات بين "قوات دفاع شبوة" و"ألوية العمالقة" المدعومتين إمارتيًا من جهة، والقوات الخاصة واللواء "21 ميكا" الموالين لـ"حزب الإصلاح" من جهة ثانية، في محافظة شبوة اليمنية المعروفة بغناها بالنفط والغاز.
وقد اندلعت مواجهات بين قوات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح وأخرى مدعومة إمارتياً قرب مطار عتق والمجمع الحكومي لمحافظة شبوة في اليمن، دفعت خلالها الألوية المدعومة من الإمارات بتعزيزات عسكرية إلى مدينة عَتَق عاصمة محافظة شبوة شرق اليمن لإسناد قواتها في مواجهة القوات المحسوبة على حزب الإصلاح، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في هذه المواجهات، وآخر حصيلة بحسب إحصائيات غير رسمية تشير الى سقوط 150 ما بين قتيل وجريح.
في غضون ذلك، أعلن محافظ شبوة عوض محمد بن الوزير العولقي المحسوب على الإمارات عن تنفيذ عملية عسكرية مضادة لمواجهة القوات العسكرية الموالية لـ"حزب الإصلاح"، من أجل "فرض الأمن والاستقرار في المحافظة".
من جهته، أكد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتيًا أنّ "محافظة شبوة تواجه تمردًا عسكريًا على قيادة السلطة المحلية وقرارات مجلس القيادة الرئاسي، مشيرًا إلى أن الدعم الكامل للإجراءات التي أعلنها محافظ شبوة، بما في ذلك محاسبة المتورطين في هذا الانقلاب وإحالتهم إلى المحاكمة على خيانتهم للشرف العسكري وتمردهم على قيادتهم".
وأعلنت قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن سيطرتها على المحافظة وذلك بعد أيام من معارك خاضتها ضد قوات موالية للحكومة هناك، وذلك في تغريدة لها على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيها إنها "وقوات ألوية العمالقة أحكمت السيطرة على محافظة شبوة".
مصادر محلية في شبوة أكدت لوكالة "الأناضول" أن قوات "دفاع شبوة" و"ألوية العمالقة" سيطرت بالكامل على مدينة عتق عاصمة المحافظة.
كذلك، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة عتق، وتحديد مسؤولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية، ورفع النتائج إلى المجلس لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.