اليمن
حكومة صنعاء: ما عجز العدو عن تحقيقه بالعدوان والحصار لن يحصل عليه بالمفاوضات
بعدما بدأت حكومة صنعاء برفع الحواجز الترابية تمهيدًا لفتح طريق خط الستين الأسفلتي، والممتد بطول 12 كيلومترًا إلى غربي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي المعين سعوديًا، أكدت لجنة حكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان استعدادها لتنفيذ المبادرة التي عرضتها من جانب واحد بهدف التقدم في المفاوضات، ودعت الأمم المتحدة إلى النزول مع اللجنة لمعاينة الواقع في محافظة تعز.
وقال رئيس اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان اللواء يحيى الرازمي: "إنّ فريق صنعاء قدّم مبادرة جدية لفتح 3 طرق في تعز بهدف إنهاء معاناة المواطنين وتسهيل حركة المواطنين والمركبات بكل سلاسة"، لافتًا إلى عدم وجود تجاوب صريح من الطرف الآخر معها.
وأردف الرازمي أنّ "عدم تجاوب الطرف الآخر مع مبادرة فتح 3 طرق في تعز يضع الكثير من التساؤلات حول نيته وأهدافه من المفاوضات الجارية".
ودعا رئيس اللجنة العسكرية ممثلي الأمم المتحدة إلى "النزول مع اللجنة إلى محافظة تعز ومعاينة الواقع لإثبات جدية الجانب الوطني ومعرفة الطرف المعرقل لفتح المنافذ الإنسانية"، مؤكدًا أن "الكرة في ملعب الطرف الآخر".
ولفت إلى أن "الطرف الآخر يجب أن يدرك المسؤولية الإنسانية تجاه شعبنا اليمني الذي يعاني حصارًا وعدوانًا ظالمًا وغاشمًا".
ونفى الرازمي ادعاءات تناقلتها وسائل إعلام تابعة للعدوان السعودي عن فريق المجلس الرئاسي المعين سعوديًا، بعرقلة حكومة صنعاء المفاوضات الجارية في الأردن، مشددًا في الوقت نفسه على أنّ "ما عجز العدو عن تحقيقه خلال أكثر من 7 سنوات من الحصار لن يحصل عليه بالمفاوضات أو بأي وسيلة أخرى".