اليمن
"الجهاد الإسلامي": ما يجري باليمن هدفة إعادة صياغة المنطقة من جديد
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين يوسف الحساينة اليوم أن ما يجري من حروب متنقلة بدءًا مما جرى في العراق وسوريا وصولاً الى اليمن تهدف إلى صياغة المنطقة وإعادة تركيبها من جديد.
وشدد على أن خروج آلاف الفلسطيين في مسيرات تعبر عن الرفض والاستنكار لاستمرار العدوان على اليمن يؤكد أن فلسطين ساكنة في وجدان الشعوب العربية وأحرار العالم.
واعتبر أن هذه الحروب التي أشعلتها القوى الأمريكية والصهيونية وغذتها بالسلاح والمال تهدف إلى ضمان بقاء أمن الاحتلال جاثماً في قلب المنطقة ومسيطراً عليها.
ولفت الحساينة الى أن الدول المطبعة هي المحرك الأساسي لحرب اليمن المجنونة ظناً من أنها تحقق لها الاستقرار والهيمنة والسيطرة في الخليج.
وقال إن كل الواجهات المعلنة للحرب على اليمن كاذبة إذ أصبحت هذه الأخيرة تشكل تهديدًا استراتيجيًا على دول الخليج، والهدف من شن العدوان على اليمن هدفه إحكام السيطرة عليه وعلى خيراته".
وبينّ أن الهدف الرئيسي لقوى العدوان على اليمن هو أيضاً الرغبة في السيطرة على موانئها وبخاصة باب المندب لما له من دور استراتيجي كبير لصالح الاحتلال.
واشار الى أن السلاح الذي يستخدم لضرب أهلنا في اليمن هو السلاح الأمريكي الصهيوني وهو نفس السلاح الذي يضرب غزة.
كما أكد أن هذا العار لن تمحوه كل أدوات التضليل والدعاية الكاذبة ولا كل القوة التي تمتلكها هذه الدول، بل يُمحى عندما تتوقف هذه الحرب على الشعب العربي المسلم في اليمن الشقيق.
وأضاف أن الشعب اليمني هو شعب حي ومتمسك بالقضية الفلسطينية والعربية وهو شعب واعي لديه انتماء كبير وأصيل لقضايا الأمة.
وكشف الحساينة أن "ما يجري من محاولات تطبيع هي خدعة كبرى تمارسها هذه الأنظمة السطحية وهي محاولات تركيع وليس تطبيع، بزعم أنها تؤسس لقيام "اسرائيل الكبرى" التي تحدث عنها قادة الكيان".
ورأى أن العدو الحقيقي اليوم هو العدو الصهيوني وهو العدو المركزي لهذه الأمة وليس إيران وقوى المقاومة.
وخلص عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي بأن كل المحاولات العبثية هذه ستكشف الزيف ونحن على يقين بأن هذه الجماهير العربية والمسلمة الملتحمة بفلسطين وقضايا الأمة تعتبر "إسرائيل" العدو المركزى، سوف تسقط المؤامرة التي تهدف للسيطرة على الأمة العربية.