اليمن
الرئيس المشاط: نرفض مقايضة الملفّ الإنساني بالسياسي
قال رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن مهدي المشاط إن الشعب اليمني يعرف أنه يدفع بالعدوان الأميركي - السعودي والحصار على اليمن ثمن الموقف التحرري من القضية الفلسطينية.
وجاء حديث الرئيس المشاط في مقابلةٍعلى قناة المسيرة اليمنية تُعتبر الأولى منذ توليه رئاسة المجلس السياسي الاعلى بعد شهادة رئيسه السابق صالح الصماد، أكد فيها أنه كلما اشتد الضغط والحصار على الشعب اليمني ازداد الشوق إلى الإخوة في فلسطين والالتزام بالقضية الفلسطينية.
واعتبر الرئيس المشاط أن للأمم المحدة دورًا محددًا مرسومًا من قبل قوى العدوان لا تستطيع تجاوزه بما فيه التغطية على العدوان والاستمرار به، مشيرًا أن القيادة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي الجديد أنهم لن يسمحوا باستعمال أوراق جديدة في التفاوض وسيبدأون التفاوض حيث فشل المبعوث السابق، لافتًا الى أن مقايضة الوضع الانساني بالموضوع السياسي والعسكري مرفوضة تمامًا وبشكل مطلق.
في موضوع المفاوضات، قال الرئيس المشاط إن كل من يعملون في كواليس التفاوض لم يجدوا أي منطق في ربط تحالف العدوان الملف الإنساني بغيره من الملفات ويتفهمون وجهة نظرنا ويعتبرونها منصفة، وتحدث عن رغبة سعودية نقلتها سلطنة عمان من مستوى أعلى للتوصل إلى حل لكن للأسف الشديد يتفاجأ العمانيون بأن هذه الرغبة تتغيّر.
وعلى الصعيد الميداني، أشار الرئيس المشاط الى أن معركة مأرب هي معركة جزء مهم وإستراتيجي من التراب اليمني، وأكد أن كل شبرٍ في الأرض اليمنية المحتلة من قبل قوى العدوان يهمّ القيادة اليمنية وستعمل على تحريره، مشدّدًا على أن التحركات التي حصلت في عدن وفي مناطق كثيرة من مناطق الاحتلال هي ثورة رفض للاحتلال أكثر من كونها ثورة مطلبية خدمية.