اليمن
اليمن: خسائر قرصنة العدوان لسفن الوقود بمليارات الدولارات
أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي أن "الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكبدها الاقتصاد الوطني بسبب أعمال القرصنة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي، تجاوزت ١٠ مليارات دولار".
وأشار الأضرعي في وقفة احتجاجية لموظفي الشركة أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء يوم أمس، إلى مرور عام كامل منذ إطلاق شركة النفط خطة طوارئ لإدارة الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية.
وقال إنه "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أطلقت الشركة خطة طوارئ ونحن اليوم نكمل عاما كاملا وما نزال في أزمة يعاني منها 26 مليون يمني، ناهيك عن غرامات تأخير يتكبدها ويتجرع وبالها أبناء شعبنا بسبب احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية".
ولفت إلى أن "السفينتين المفرج عنهما تكبدتا غرامات تجاوزت سبعة ملايين و500 ألف دولار ما يعادل أربعة مليارات و500 مليون ريال"، موضحا أن "تحالف العدوان ما يزال يحتجز سفينتين محملتين بمشتقات نفطية للاستهلاك العام، تجاوزت فترة احتجازهما 190 يوما، وتجاوزت غرامات تأخيرهما سبعة ملايين و200 ألف دولار".
وحمّل الأضرعي المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه الأوضاع بسبب أعمال القرصنة على سفن الوقود من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا وبمشاركة الأمم المتحدة.
اللجان النقابية في شركة النفط التي شاركت في الوقفة، نددت بالصمت الأممي المعيب تجاه الممارسات التعسفية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي.
واعتبرت أن استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود، يعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والانسانية، محمّلة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية مسؤولية استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار.