اليمن
بعد 6 سنوات من العدوان.. خسائر القطاع النفطي اليمني تتجاوز 45 مليار دولار
كشفت وزارة النفط والمعادن اليمنية أن "الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع النفط والغاز والمعادن اليمني خلال 6 سنوات من العدوان والحصار السعودي الأمريكي، تجاوزت قيمتها أكثر من 45 مليار دولار"، موضحة أن "سرقات التحالف من نفطنا تجاوزت 5 مليار دولار".
وأكد وزير النفط أحمد دارس خلال مؤتمر صحفي عقده في الوزارة بصنعاء، أن "سيطرة تحالف العدوان على قطاع النفط حرم ميزانية الدولة من 75% من رافد الميزانية"، مشيرا إلى أن "انتاج النفط الخام في العام 2018 بلغ 18 مليون و80 برميل بمتوسط سعر للخام اليمني 72 دولار بما قيمته مليار دولار، وفي العام 2019 بلغت سرقات تحالف العدوان للنفط اليمني الخام 29 مليون و692 ألف برميل بمتوسط سعر في حينه 77 دولار وبإجمالي 2 مليار و300 مليون دولار".
ولفت إلى أنه "في العام 2020 بلغت سرقات التحالف للخام اليمني 31 مليون و620 ألف برميل بمتوسط سعر 64 وبإجمالي 2 مليار و144 مليار دولار، موضحا أن "حجم سرقات تحالف العدوان من النفط اليمني الخام للأعوام من 2018 وحتى 2020 بلغ 5مليار و620 ألف و415 دولار".
وذكر دارس أن "المبالغ المسروقة من بيع النفط اليمني جرى توريدها إلى البنك الأهلي في السعودية ووضعت بتصرف التحالف أنفقها على عدوانه وحصاره للشعب اليمني"، مؤكدا أن "حجم المسروق من النفط اليمني كانت كافية لتغطية مرتبات موظفي الدولة".
دارس تابع أن "حجم الأضرار التي لحقت بوزارة النفط والوحدات التابعة لها خلال سنوات العدوان والحصار أكثر من 45 مليار دولار"، مشيرا إلى أن "خسائر الشركة اليمنية للغاز تجاوزت أكثر من 4 مليار و400 ألف دولار، فيما تجاوزت الخسائر التي لحقت بهيئة الاستكشاف النفطي أكثر من 19 مليار دولار"، وحذر من أن "نهب النفط والغاز اليمني لايزال قائما من قبل تحالف العدوان".
كما أشار إلى أن "أكثر من 5 ملايين دولار هي خسائر مركز الرصد الزلزالي في ذمار بعد قصفه من قبل طيران تحالف العدوان، وأكثر من 14 مليار خسائر قطاع الغاز المسال في اليمن جراء العدوان والحصار".
وأفاد دارس أن "تحالف العدوان أقدم على تحويل حقول ومواقع نفطية يمنية إلى قواعد عسكرية"، وقال إن "هذا التحالف يستمر في الابتزاز السياسي بواسطة احتجاز سفن المشتقات النفطية وبما ينعكس على حياة الناس".
هذا وذكر وزير النفط اليمني أن "22 ألف دولار هي خسائر وغرامات يومية جراء احتجاز تحالف العدوان للسفن النفطية منذ عام وبإجمالي 29 مليون دولار حتى 20 مارس 2021"، موضحا أن "السفن التي أفرج عنها تحالف العدوان منذ بدايةالعام الجاري هي 4 سفن فقط منها 3 سفن تتبع للقطاع الخاص وسفينة ديزل فقط للقطاع العام".
ولفت إلى أن الاحتياج الشهري لليمن من المشتقات النفطية في المحافظات الحرة 129 ألف طن من الديزل و114 ألف طن من البنزين، مبينا أن إجمالي الكميات المحتجزة من المشتقات النفطية في عرض البحر من قبل تحالف العدوان تبلغ 116 ألف و151 طن بنزين، 208 ألف و347 طن ديزل، 22 ألف و702 طن مازوت، و22 ألف و291 طن متري غاز.