اليمن
ردٌ يمني على مبادرة السعودية.. "لا تتضمّن أي جديد"
ردّت حركة أنصار الله على مبادرة السعودية لإنهاء العدوان على اليمن قائلة إنها "لا تتضمّن أي شيء جديد".
وعلّق الناطق باسم الحركة محمد عبد السلام بأنّ هذه الخطة لا تتضمّن شيئاً جديداً، وأنّ السعودية جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فوراً.
وأضاف عبد السلام أنّ أنصار الله ستواصل الحديث مع السعودية وعمان والولايات المتحدة للتّوصل إلى اتّفاق "سلام" حول اليمن.
عبد السلام أكد على موقف أنصار الله الثابت برفع الحصار، وأن أي مبادرة لا تلتفت إلى الجانب الإنساني فهي غير جادة. موضحاً أن إدخال السفن المحتجزة منذ أكثر من عام لا تحتاج مبادرة ولا شروط مسبقة، وأن المقايضة بالملف الإنساني لصالح ملف عسكري أو سياسي جريمة أخلاقية.
وأشار إلى أن "تقديم السعودية لنفسها بأنها ليست طرفا في العدوان تسطيح مبالغ فيه وغير دقيق ولا يؤدي إلى نجاح على الإطلاق".
بدوره عضو المجلس السياسي في الحركة محمد البخيتي اعتبر أنّ رفض دول العدوان ومرتزقتها لمبدأ وقف الأعمال العدائية من الطرفين وبشكل متزامن وفي كلّ الجبهات يثبت عدم جدية مزاعمها في تحقيق السلام.
وأكّد أنّ السلام لا يمكن أن يتحقّق بوقف الحرب من طرف واحد، وأن لا خيار أمام اليمن إلّا الإستمرار في ضرب العمق السعودي والمضي قُدماً في تحرير كلّ شبر بقوة السلاح.
وكانت السعودية، قد أعلنت اليوم عن مبادرة لإنهاء عدوانها على اليمن، داعية "أنصار الله" إلى قبولها.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان إنّ المبادرة تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، موضحاً أنّ تحالف العدوان سيخفّف حصار ميناء الحديدة، فيما ستذهب إيرادات الضرائب من الميناء إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي.
وبحسب فرحان تسمح المبادرة بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدّد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة، كما تتضمّن أيضاِ إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن.