اليمن
رغم خطورة تسريبها.. صيانة الناقلة النفطية "صافر" الى آذار!
أرجأت الأمم المتحدة وخبراؤها التوجه إلى اليمن إلى مطلع آذار/مارس المقبل لإجراء عملية فحص وصيانة أولية للناقلة النفطية "صافر"، في تأخرٍ عن موعدها وبعد أن كانت قد تقررت المهمة مطلع شباط/فبراير.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك للصحافيين أمس الأربعاء: "لقد واجهنا بعض التأخيرات الخارجة عن إرادتنا في الشحن الدولي، وحصل أيضًا أخذٌ وردٌّ في توقيع وثائق، وقد حُلَّت هذه المشاكل الآن".
وأشار دوجاريك إلى أنَّه "في الوقت الحالي، نعتقد أنه يمكننا الذهاب إلى اليمن بحلول مطلع آذار/مارس"، موضحًا أنَّ الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها للالتزام بهذا الجدول الزمني وبدء المهمة.
وأضاف "بالتوازي مع ذلك، فإننا نراجع تصنيف الولايات المتحدة جماعة أنصار الله منظمةً إرهابيةً أجنبيةً"، لافتًا إلى أنَّ ذلك لضمان عدم تعرض المتعاقدين من غير الموظفين بشكلٍ غير مقصودٍ لمخاطر قانونية من خلال مشاركتهم في المهمة.
وكان الطرف الوطني في صنعاء قد وافق على أن تُرسل الأمم المتحدة خبراء لإجراء عملية فحص وصيانة أولية للناقلة النفطية، معربة عن أملها بأن تتمكن من تنفيذ هذه المهمة بنهاية كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير.
تجدر الإشارة إلى ناقلة "صافر" العائمة بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الأحمر غرب اليمن، تواجه خطر تسرب 1.1 مليون برميل من الخام بسبب تسربٍ نفطي، ما ينذر بكارثة بيئية قد تهدد دول المنطقة.