"حقوق الإنسان" توثق الإنتهاكات بحق اليمنيين في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان

أوضح مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تقريره السنوي حول اليمن، أنّ جرائم وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق المدنيين بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم توزّعت على جرائم قتل واغتيال وعمليات اعتقال واختطاف وأعمال سلب ونهب وتهجير القسري.

وأشار التقرير السنوي الصادر حول الجرائم والإنتهاكات بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوى الغزو والإحتلال والمرتزقة، أنّ الإنتهاكات تضمّنت تفجيرات بعبوات ناسفة وإطلاق قذائف صاروخية من المِلشيا التابعة لقوى العدوان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مدنيين بينهم أطفال ونساء.

وأكّد التقرير أنّ جرائم القتل ضد المدنيين بلغت 106، راح ضحيتها 14 امرأة و15 طفلاً، وتوزّعت الجرائم بين القتل رمياً بالرصاص والإعدام والدّهس بأطقم عسكرية تابعة لمِليشيا تحالف العدوان.

وتحدث التّقرير عن جرائم تصفية لشخصيات اجتماعية وتجارية من قبل إحدى القيادات العسكرية التابعة لما يسمى اللواء 17 الموالية لقوى العدوان، كما وثّق التقرير 37 جريمة منها 24 واقعة اغتيال، إلى جانب 13 محاولة اغتيال.

التقرير أضاء على جرائم الإختطاف والإعتقال والتهجير القسري التي ارتكبها مرتزقة العدوان في محافظة تعز خلال العام الماضي، والتي بلغت 258، منها 71 حالة اختطاف واخفاء قسري بينها 6 حالات اختطاف أطفال و13 حالة اعتقال تعسفي.

ورصد تقرير حقوق الإنسان انتهاكات المرتزقة بحق الصحفيين والناشطين وممارساتهم لتقييد ومصادرة الحريات، والتي بلغت 22 انتهاكاً.

كما أوجز الانتهاكات للممتلكات العامّة والخاصّة والتي شملت 197 انتهاكاً، منها 22 لمنشآت حكومية و175 انتهاكاً بحق الممتلكات الخاصة في ظلّ انفلات أمني بمناطق سيطرة المرتزقة التابعة لقوى العدوان.

وخلص التقرير إلى أنّ الإنتهاكات والجرائم التي ارتكبها المرتزقة في عام 2020، جميعها ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتستوجب المساءلة الجنائية الجماعية أمام المحاكم المحلية والدولية كونها تمس المدنيين.

وحمّل التقرير تحالف العدوان بقيادة السعودية والمرتزقة المسؤولية الكاملة عن كافة الإنتهاكات والجرائم التي يتعرض لها أبناء تعز بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم، مندداً بصمت كافة المنظمات المعنية إزاء تلك الجرائم والإنتهاكات.

وأكّد مكتب حقوق الإنسان على ضرورة التدخل لإيقاف جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان بمناطق سيطرة قوى العدوان ومرتزقتها.
 

إقرأ المزيد في: اليمن