اليمن
إنفجار يهز عدن ويقتل العشرات من بينهم أعضاء في حكومة هادي
توالت عدّة انفجارات مع وصول طائرة كان على متنها أعضاء في حكومة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي إلى مطار عدن الدولي في اليمن.
وأعلنت وزارة الصحة اليمنية في حكومة هادي عن مقتل 22 شخصاً وأكثر من 50 جريحاً جراء التفجير.
ومن جهتها، أكدت مصادر أمنية يمنية أن أعضاء حكومة هادي لم يتعرضوا لأذى، ونقلوا إلى قصر المعاشيق في عدن بعد الإنفجار، لافتةً إلى أنهم كانوا على متن الطائرة لحظة وقوع الإنفجارات.
بدوره، أكّد رئيس الوزراء في حكومة هادي معين عبد الملك، أنّ "الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، لن يثني حكومته عن القيام بواجباتها".
وفي تغريدة على تويتر قال "نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقّتة عدن والجميع بخير".
في المقابل، دان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي التفجيرات، قائلاً "ندين بشدة كل فصائل المرتزقة لعدم استشعارهم المسؤولية تجاه حياة الأبرياء، متمنين عليهم أن يصفّوا حساباتهم بعيداً عن المواطنين والمنشآت العامة".
من جهته، قال عضو هئية رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إمارتياً سالم العولقي، "إنّ تفجير اليوم يذكرنا بالتفجير الإرهابي الذي استهدف حكومة بحاح واستهدف العرض العسكري لقواتنا عام 2019".
كذلك دان المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الهجوم على المطار.
غريفيث قال في تغريدة له "أدين بشدة الهجوم على مطار عدن فور وصول أعضاء الحكومة ومقتل وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء" .
وكانت لقطات البث المباشر قد وثقّت لحظة وقوع الإنفجار وحالة الرّعب التي سادت اليمنيين في المطار.
وفي وقتٍ لاحق، قالت وسائل إعلام محلية إنّ دوي انفجار سُمع قرب قصر الرئاسة، قصر المعاشيق، في مدينة عدن اليمنية، بعد نقل أعضاء حكومة هادي إليه عقب هجوم على مطار المدينة اليوم الأربعاء.
ولم يتضح سبب الإنفجار، كما لم ترد تقارير عن إصابات.
وبعد أن توالت الإتهامات إلى حركة أنصار الله بالاستهداف، نفى المكتب السياسي للحركة قائلاً "لا علاقة لنا بهجوم عدن واتهامنا به محاولة متكرّرة للزج بنا في صراع المرتزقة".
كما علّق وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي على ذلك قائلاً "تصريحات حكومة مرتزقة الرياض عن انفجارات مطار عدن تُثير التّساؤلات".