اليمن
علماء اليمن يؤكدون على محورية القضية الفلسطينية وحرمة التطبيع مع العدو
أكد علماء اليمن على محورية القضية الفلسطينية كقضية إسلامية وإنسانية، وشددوا على حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني.
وفي البيان الختامي لمؤتمر علماء اليمن، الذي عقد بالعاصمة صنعاء اليوم الأحد، تحت شعار "محمد رسول الله الأسوة الحسنة" بحضور واسع للعلماء من كل محافظات اليمن، حث العلماء الأنظمة والشعوب الإسلامية للتحرك الضاغط على فرنسا ورئيسها لتقديم الاعتذار عن إساءة فرنسا بحق الإسلام ونبي الإسلام أو قطع العلاقة ومقاطعة البضائع الفرنسية.
وشدد علماء اليمن على ضرورة التمسك بأحكام الإسلام وشريعته الغراء وأنه لا نجاة ولا صلاح ولا فلاح ولا نجاح لأحد في الدنيا والآخرة إلا بذلك لأنه دين الله الذي ارتضاه لعباده،
وأكدوا على الوحدة الإسلامية وجمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ كل أشكال العنف والتطرف ومحاربة ظاهرة الكذب والخديعة والخيانة والبغضاء، مشددين على ضرورة قيام العلماء والدعاة والخطباء والمرشدين والمفكرين بواجبهم الديني في التوعية والإرشاد.
علماء اليمن أكدوا على محورية القضية الفلسطينية كقضية إسلامية وإنسانية، وعلى أن القدس الشريف أرضٌ عربية إسلامية لا تقبل التقسيم، ووجهوا الدعوة لعلماء الأمة الإسلامية قاطبة إلى القيام بواجبهم وبيان الموقف الشرعي من خيانة النظام الإماراتي والسعودي والبحريني والمجلس العسكري السوداني لله ورسوله وللأمة وقضاياها.
كما شددوا على حرمة التولي لليهود والنصارى والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب والمحتل، ودعوا علماء الأمة الإسلامية إلى تبني واتخاذ هذا الموقف والإعلان عنه.
ولفت علماء اليمن إلى تبرير بعض المحسوبين على العلماء وشرعنتهم لتطبيع بعض الأنظمة العربية مع الصهاينة، رغم ما في ذلك من مخالفة واضحة وصريحة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله.
وحذر البيان الختامي لعلماء اليمن تحالف العدوان السعودي الأمريكي من مغبَّة الاستمرار في بغيهم وظلمهم وطغيانهم وجرائمهم الوحشية وحصارهم للشعب اليمني المسلم.
وأكدوا على وجوب حمد الله تعالى على نعمة الانتصارات المتتالية التي منَّ الله بها على الشعب اليمني وحققها على أيدي رجال الرجال المجاهدين، منوّهين بما جاء في توجيهات قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، المتكررة وما جاء في خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى من التأكيد على محاربة الفساد بكل أشكاله.
علماء اليمن دعوا حكومة الإنقاذ الوطني ووزارة الإعلام والأجهزة المعنية إلى اتخاذ التدابير والخطوات وإعداد الدراسات الكفيلة بحماية الشباب من الإعلام الذي يروج للانحلال الأخلاقي.
كما باركوا نجاح المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى وعودة كلٍّ إلى أهله، آملين أن تكون هذه الخطوة بارقة أمل لتحرير كل الأسرى وعودتهم إلى أهاليهم.