اليمن
شركة النفط اليمنية: خسائرنا بفعل قرصنة العدوان البحرية تفوق 2 مليار دولار
أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي أن التقديرات الأولية للخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكبدها اليمن خلال العام الحالي جراء القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية تزيد عن أثنين مليار دولار.
وخلال وقفة احتجاجية نظمتها شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء، أوضح الأضرعي أن إجمالي الغرامات المترتبة على استمرار احتجاز تحالف العدوان السعودي لسفن المشتقات النفطية تجاوزت 50 مليون دولار، ما يعادل 30 مليار ريال على السفن المحتجزة حاليًا، وأضاف"لا يزال المبلغ في تصاعدٍ مستمر".
ولفت إلى أن "العدوان يسعى لمنع وصول القاطرات القادمة من منشآت الشركة في المكلا وعدن مع أن الكميات التي تصل عن طريق تلك القاطرات لا تغطي ما نسبته 15 بالمائة من الاحتياج الفعلي".
وأوضح الأضرعي أن تحالف العدوان يتعمد قتل 26 مليون مواطن نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، محملاً الأمم المتحدة كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع وما ستؤول إليه في الأيام القادمة.
وقال:"الأمم المتحدة هي من توفر الغطاء للعدوان بل أصبحت مشاركة في استمرار القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية، حيث تجاوزت فترة احتجاز 6 سفن نصف العام".
وأشار المدير التنفيذي لشركة النفط إلى أن الشعب اليمني أمام كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيل نتيجة توقف محطات المشتقات النفطية عن العمل بنسبة 99.5 بالمائة، لافتًا إلى أن سبع محطات فقط ما زالت تعمل حاليًا من إجمالي 2017 محطة وقود في الجمهورية.
ودعا الأضرعي، الاقتصاديين إلى تحديد الأرقام والخسائر المترتبة على أعمال القرصنة والإجراءات التعسفية للأمم المتحدة، كما دعا كافة أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب اليمني، حاثًا الحقوقيين إلى رفع دعاوى لمقاضاة المتسببين في احتجاز سفن المشتقات النفطية في المحاكم المحلية والدولية.
ملاك المحطات البترولية الأهلية
في السياق نفسه، ندد بيان صادر عن ملاك المحطات البترولية الأهلية باستمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، مطالبا بإطلاق السفن النفطية المحتجزة كفة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً.
وشدد البيان على ضرورة رفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي، داعيًا إلى تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان.
كما ندد البيان بالصمت المعيب للأمم المتحدة إزاء الممارسات التعسفية لدول العدوان في استمرار احتجاز السفن ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.