اليمن
السيد الحوثي: أمريكا و"إسرائيل" تستغلان المطبعين وهم في موقع الخاسر
لفت قائد حركة "أنصار الله" في اليمن السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي إلى أن الأنظمة السعودية والإماراتية والبحرينية ليسوا أهل "سلام"، والجميع يرى إجرامهم بحق أبناء أمتهم، وأضاف "الأنظمة العربية المطبعة هي المُستغلة من هذه الاتفاقات والعدو "الإسرائيلي" يجيد تطويعهم ليجعلهم أبواقًا إعلامية وسياسية وخدامًا له اقتصاديًا"، وأوضح "أمريكا و"إسرائيل" يستغلان هؤلاء المطبعين، وهم في موقع الخاسر لا في موقع الذي يحقق مكاسب من هذه الاتفاقات".
وفي كلمة بمناسبة بدء السنة الهجرية الجديدة، أضاف السيد الحوثي "الموالون لكيان العدو يعادون كل من يعادي "إسرائيل"، ولهذا نرى النظام السعودي يعتقل بعض الفلسطينيين ويعذبهم فقط لأنهم معادون لـ "إسرائيل". وأوضح "الذين يظهرون كأصدقاء للعدو "الإسرائيلي" كانوا يعرقلون تقدم الأمة ويفرضون أجندات فاشلة عليها في مواجهة العدو "الإسرائيلي" والتحديات الأخرى. وشدد على أنه "يُفترض أن يكون هناك نشاط مستمر في واقع الأمة لمواجهة الذين يروّجون للدخول في علاقات مع كيان العدو".
وفيما أكد على وجوب أن "تستمر كل المناطق والقبائل بالنفير ودعم الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان والحصار"، قال السيد الحوثي "التكفيريون في البيضاء كانوا يشكلون بؤرة شر هناك، بدعم فاضح من تحالف العدوان السعودي الأمريكي"، وأضاف " في البيضاء حضرت الطائرات الأمريكية والقنابل الأمريكية لمساعدة الجماعات التكفيرية التي لطالما ادعت أمريكا محاربتهم"، مشيراً إلى أن "بعض أمراء "القاعدة وداعش" قتلوا في العملية العسكرية الأخيرة في البيضاء"، ومنبهاً من أن "داعش والقاعدة" حوّلا قيفة ويكلا بالبيضاء نقطة أساسية للانطلاق نحو مناطق مجاورة بدعم واضح من تحالف العدوان.
وتابع قائد حركة "أنصار الله" "ندرك طبيعة المؤامرات على المقاومة في لبنان ونقف مع حزب الله والشعب اللبناني في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدهم"، ولفت إلى أن الشعب اللبناني يمرّ في ظروف عصيبة اقتصاديًا نتيجة مراحل طويلة أثر فيها الدور الخارجي والمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.
وفي السياق، وإذ لفت إلى أن "الأمريكي يحاول تثبيت وجوده في سوريا وجعل قواعده هناك ثابتة ويسطو على الثروة النفطية السورية"، قال "نعلن تضامننا مع سوريا شعبًا وحكومة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والمساعي الأمريكي لاحتلال مناطق في سوريا".
وأشار إلى أن "المسارات السياسية لإخراج القوات الأمريكية من العراق لا تكفي، والعمليات العسكرية الأخيرة ضدهم مهمة جدًا وأسهمت سابقًا في إخراجهم من العراق"، وأوضح "الأمريكيون يحاولون تعزيز تواجدهم في العراق بعد جريمتهم الوحشية باغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".