نقاط على الحروف
عملية "تل أبيب" تؤكد المؤكد: المقاومة تتصاعد
خليل نصر الله
في توقيت حساس يمر به الكيان الإسرائيلي، وفي ذروة تصاعد التظاهرات الداخلية، وعدم التوصل إلى تسوية الخلاف عبر مبادرة رئيس الكيان، ومع وصول وزير الحرب الاميركي ولقاء المسؤولين الاسرائيليين، وتشديده على ضرورة تطبيق ما اتفق عليه في العقبة، خرج الشاب الفلسطيني معتز صلاح الخواجا ابن بلدة نعلين، المنتمي إلى حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس، وبتوقيت مدروس لينفذ عملية فدائية في شارع "ديزنغوف" بعمق "تل أبيب"، ويصيب برصاص مسدسه خمسة مستوطنين بينهم من جروحه خطرة.
وتؤكد العملية في ظل أسلوبها ونوعيتها ما يلي:
- تعمق مأزق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في التعامل معها.
- نقطة قوة للمقاومين والشعب الفلسطيني.
- عدم جدوى الإجراءات التي أقرتها حكومة نتنياهو بعد عمليه "النبي يعقوب" التي نفذها خيري علقم.
- أن التنسيق الأمني، المتفق عليه ضمنيا في لقاء العقبة، لا يعول عليه مع هكذا عمليات تحديدا.
- أن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية عاجزة عن طمأنة المستوطنين في هذا الصدد، ما يعني استمرار حالة الرعب والقلق والاستقرار بينهم.
وفي سياق العمليات الماضية، سواء في الضفة الغربية أو القدس، أو الداخل المحتل، تأتي عملية "تل أبيب" الأخيرة، لتبين أن عمليات المقاومة في تصاعد، وهو ما يزيد حالة الإرباك لدى الجانبين الأمني والسياسي في الكيان الإسرائيلي، فيما تعطي كما أشرنا، دافعا أكبر للشباب الفلسطيني لرفع مستوى الضربات، وحيث تصل اليد.
إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف
28/10/2024
المراسل الحربي لا ينقل "مجرد وجهة نظر"..!
26/10/2024