نقاط على الحروف
معادلة الردع انتهت: المجد للنيران تدك الاحتلال
د. زكريا حمودان
لا حياد في قضية فلسطين، التطرف ضد العدو هو العنوان اليوم ولا نرضى أقل من ذلك بشيء.
حافظت قوى المقاومة على التدخلات والوساطات الغادرة بعد معركة إذلال "اسرائيل" في "سيف القدس"، لكن الغدر المشترك اسقط قادة من حركة الجهاد ولن يسقط القضية ابدًا بل اشعل نيرانها في قلب الاحتلال.
لقد فتحت عملية اغتيال الجعبري النار على الاحتلال الذي ستحرقه صواريخ ومسيرات مجدها يعود الى الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم الأوحد لقوى المقاومة، وهنا نكون على ثقة بأننا أمام نصر جديد شبيه ببطولات حزب الله في لبنان وسوريا، وصواريخ اليمن التي دكت معقل آل سعود والمطبعين في الخليج حتى أوجعتهم وأوصلتهم للاستسلام.
الجهاد الاسلامي وقوى المقاومة اليوم تلقن الاسرائيلي درسا جديدًا سيقدم القضية خطوات جديدة نحو انهاء عمر الكيان المؤقت.
أما نيران المقاومة فكما عودتنا ستطال المزيد من أعماق الاحتلال وستُدخل معادلات جديدة تصيب استراتيجيا المطبعين في اوراق الذل التي وقعوا عليها فتحرقها ثم تنشر رمادها على عروشهم فتقضي على انفاسهم من سمومها.
أما أمد المعركة فكما يبدو لن يكون محدودا، وستكون المفاجآت متتالية وستدخل الفصائل تباعا على خط المعركة بأحجام متعددة لتثبت أن الدم الفلسطيني واحد لا يتجزأ، أما امتداده فهو يبدأ من طهران وينتهي في اقصى العالم العربي في الجزائر والمغرب، مرورا بلبنان وسوريا والعراق.
إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف
22/11/2024
الإعلام المقاوم شريك الجهاد والتضحيات
20/11/2024
ما بين عامَي 1948 و2024 ما الذي تغيّر؟
20/11/2024
أن تصبح سردية العدو شغل LBCI الشاغل!
18/11/2024
عن قائد كتيبة الإعلام المحارب..
16/11/2024