نقاط على الحروف
"عيد الحرية".. المقاومة تُحرر لبنانيين وعرب
في 29 كانون الثاني/ يناير 2004 رضخت "إسرائيل" لمنطق المقاومة وأُجبرت على الافراج عن 431 أسيرًا بينهم 400 فلسطيني و23 لبنانيًا، و6 أسرى عرب والمواطن الألماني ستيفان مارك، وأعادت جثامين تسعة وخمسين مواطنًا لبنانيًا. وقامت بتسليم جزء من خرائط الألغام في جنوب لبنان وغرب البقاع.
بالمقابل، أفرجت المقاومة الإسلامية وفق عملية التبادل عن ضابط في الجيش الإسرائيلي هو ألحنان تننباوم ورفات 3 جنود إسرائيليين هم آدي أفيتام، وبيني أفراهام، وعمر سواعد كانوا قد قتلوا في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000.
ومن أبرز المحررين اللبنانيين كان:
ـ سماحة الشيخ عبد الكريم عبيد، وهو من بلدة جبشيت الجنوبية، مواليد عام 1957، وكان قد اختطف من منزله في جبشيت في 28 تموز/ يوليو1989 على أيدي مجموعة من الكوماندوز الإسرائيليين مع اثنين من مرافقيه.
ـ الحاج مصطفى الديراني من بلدة قصرنبا في البقاع، مواليد عام 1951، وكان قد اختطف من منزله في بلدته البقاعية صبيحة عيد الأضحى عام 1994.
ـ جواد قصفي، من مواليد السلطانية في جنوب لبنان، اعتقل في 15 كانون الأول/ديسمبر1988 على مشارف بلدة تبنين، إثر عملية كوماندوز إسرائيلية. ولدت طفلته بُعَيد أسره وتوفيت قبل أشهر من تحرير والدها دون أن تراه أو يراها.
ـ حسن محمد العنقوني، مواليد مشغرة في البقاع الغربي، كان قد اعتقل في 20 تشرين الأول/أكتوبر1987، في مواجهة بلدة ميدون البقاعية إثر اجتياح إسرائيلي للبلدة.
ـ فادي الجزار، مواليد بيروت، اعتقل في 27 تشرين الأول/أكتوبر1991 على مشارف بلدة مروحين في جنوب لبنان إثر تنفيذ عملية عسكرية.
وخلال خطاب له تكريمًا للأسرى المحررين أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أن " قضية الأسرى اللبنانيين مع العدو الصهيوني لم تنتهِ بعد"، مشيراً إلى أن " في هذه القضية ثلاثة ملفات، الأول يتعلق بسمير القنطار والثاني بيحيى سكاف والثالث بنسيم نسر". وقال الأمين العام "كان يجب أن يطلق سراح سمير القنطار الآن وأن يكون على هذا الكرسي.. ولأن العدو لم يفعل أنا أؤكد لكم أنه سوف يندم في المستقبل".
وتابع الأمين العام: " نحن أهل اليقين نختار طريق المقاومة ونرفض أن نمشي في طريق الظنون والشكوك والشبهات حتى لا نضيع ولا نضيّع أهلنا وأمتنا ومقدساتنا. هذا الإنجاز اليوم الذي حققته المقاومة الإسلامية بسواعد مجاهديها، لا نريده إنجازاً لمجموعة ولا لفئة ولا لحزب ولا لبلد. نحن نريده إنجازاً لثقافة ونهج، وهذه الثقافة والنهج والخيار هو خيار ونهج وثقافة المقاومة على كل الأرض التي يوجد فيها محتلون وشعوب أبية ترفض الاحتلال وتقاتله وتقاومه، هذا الانتصار هو انتصار لهذا المنطق ولهذه الثقافة".
وجدد سماحة السيد نصر الله تأكيده أن "حزب الله مستمر حركة جهادية مقاومة ملتزمة الدفاع عن وطنها والمساهمة في الدفاع عن أمتها ومقدساتها وحقوقها، لم ولن يتغير".
إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف
25/11/2024
بيانات "الإعلام الحربي": العزّة الموثّقة!
22/11/2024
الإعلام المقاوم شريك الجهاد والتضحيات
20/11/2024
ما بين عامَي 1948 و2024 ما الذي تغيّر؟
20/11/2024
أن تصبح سردية العدو شغل LBCI الشاغل!
18/11/2024