معركة أولي البأس

نقاط على الحروف

من باع فلسطين سوى الثوار.. الكتبة
11/05/2021

من باع فلسطين سوى الثوار.. الكتبة

مصطفى خازم

من باع فلسطين سوى الثوار.. الكتبة، وأضيف يا مظفر والثوار الكسبة، سيما من باع دينه وأخلاقه وشرف مهنته بدولارات جفري فيلتمان ودايفيد هيل..

هذه المقدمة فقط لنضع حدًا لقلة حياء بشارة شربل الذي يعمل في صحيفة ناشرها ميشال مكتف، الذي رفض ويرفض تسليم داتا التحويلات المالية إلى الخارج، ويدعي اليوم عبر صحيفته أنه مهتمٌّ بالقدس.

عنوان حق طُلب به الباطل: "عيون المقدسيين تقاوم المخرز الاسرائيلي".. فعلا "اللي استحوا ماتوا". صحيفة تنادي بالحياد وتصرخ إلى جانب أميركا ليل نهار.. فجأة تركب صحوة ضمير مستجد وتنادي بالمقاومة.. أهلا أهلا بالثوار الكسبة.

فلسطين وقدسها تريد منكم صاروخ كورنيت. كيف يمكن يا سيد بشارة شربل ويا سيد ميشال مكتف أن توصلاه اليها؟ نحن كشعب حاضرون لدفع ثمنه وكلفة شحنه، وأنتم تملكون شركة شحن.. إن لم تكونوا قادرين على شحن الصاروخ فعلى الأقل يمكنكم شحن الأموال للقدس ليبتاع أهلها الصاروخ.

بكل وقاحة تتحدثون عن دعم فلسطين وتكرسون منصتكم الإعلامية للهجوم اليومي على حزب الله وسلاحه وصواريخه وتتبنون الإشاعات الصهيونية حول أماكن وجودها، وهذه الصواريخ وحدها التي تدعم فلسطين بالفعل لا ببيع الكلام في جرائد النعام، وتقنيات حزب الله في المواجهة وحدها تمر إلى فلسطين.. بفضل الله وليس بفضل منصتك الإعلامية.

عندما تتشدقون بحرصكم على القدس، عليكم أولا أن تظهروا صدق نواياكم في بلدكم، لا داعي للخروج خارج الحدود وتوريط البلد بحرصكم على دول في الأقليم، هذا ليس شأن الحياديين الا إن كانوا "حرادين" يتلونون مع كل "ثورة ملونة". ثورة القدس ليست من تمويل مشغلكم، هي صافية فلسطينية كعين الماء الرقراق في الصفورة وسعسع، مناطق لم تسمعوا بها، سنريكم إياها عقب التحرير.

وفي الختام..
نعيد الكلام..
من باع فلسطين غير الثوار الكتبة..
أما نحن فقدمنا لها ولا منة لنا، فلها سبق الفضل بمدنا بشريان الكرامة.. وشريان دولاركم الفيلتماني والبترودولاري، نهايته في "عب" الصهاينة.. يا "بلا حيا".‎

وسائل الإعلام

إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف