الخليج والعالم
المهندس: الأميركيون أدخلوا 4 طائرات إسرائيلية إلى العراق
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن أعداء العراق اليوم يخططون مجددًا لاستهداف قوات الحشد الشعبي بطرق مختلفة، مضيفًا أن أميركا التي أسهمت بجلب الجماعات الإرهابية إلى العراق والمنطقة باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفكر بأساليب متعددة لانتهاك سيادة العراق واستهداف الحشد، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بعد اندحار تنظيم داعش الإرهابي والانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء الحشد والقوات العسكرية والأمنية وما سبقها ولحقها من عملية تثبيت هيئة الحشد قانونيًا ورسميًا بدعم شعبي ورسمي بالأخص من لدن رئيس الوزراء وإصداره الأمر الديواني الداعي لتنظيم الحشد، وبعد قرار مجلس الأمن الوطني الذي ألغى جميع رخص الطيران فوق الأجواء المحلية.
واعتبر المهندس أن عمليات الاستهداف كانت تجري تارة من خلال الطعن بشخصيات جهادية ووطنية من مختلف الأطياف بواسطة حملات تسقيط إعلامية مصحوبة بوضع أسماء على قائمة الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية السيئة الصيت، وتارة أخرى من خلال استهداف مقرات الحشد الشعبي في مناطق مختلفة عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة.
وأضاف المهندس "تتوفر لدينا معلومات دقيقة ومؤكدة أن الأميركيين قاموا هذا العام بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية عن طريق آذربيجان لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية، كما لدينا معلومات أخرى وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق، وقامت مؤخرًا باستطلاع مقراتنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن أعتدتها وأسلحتها، وقد عرضنا ذلك على الأخوة في العمليات المشتركة والدفاع الجوي".
ولفت الى أن ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على الأجواء العراقية عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران قوات الجيش البطل في حين سُمِح لطائرات أميركية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة، وهذا ما كشفته بعض مراكز البحوث الأميركية وتصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بهذا الصدد.
وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي: "نحن في الوقت الذي نكشف فيه عن هذه التفاصيل، وعن مشروع قادم لتصفيات جسدية لعدد من الشخصيات الجهادية والداعمة للحشد الشعبي، نعلن أن المسؤول الأول والأخير عما حدث هو القوات الأميركية، وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتبارًا من هذا اليوم، فليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليًا واستخدام أسلحة أكثر تطورًا، وقد انتظرنا طول هذه المدة لحين إكمال جميع تحقيقاتنا بدقة حول الموضوع، هذا وقد أبلغنا قيادة العمليات المشتركة بأننا سنعتبر أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقراتنا دون علم الحكومة العراقية طيرانًا معاديًا وسنتعامل معه وفق هذا المنطلق وسنستخدم كل أساليب الردع للحيلولة دون الاعتداء على مقراتنا".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024