الخليج والعالم
بعد منعهما من زيارة الأراضي المحتلة.. طليب وعمر تتعهّدان بمحاربة إدارة ترامب
أكدت النائبتان عن الحزب الديمقراطي الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب أنّ قرار حظر سفرهما إلى فلسطين المحتلة هو "محاولة من حليف لأميركا للضغط على قدرتنا للقيام بمهامنا"، ووصفتا حكومة العدو برئاسة بنيامين تنتياهو بـ"القمعية" وتعهدتا بمحاربة إدارة ترامب.
عمر أكدت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زميلتها رشيدة طليب في مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا أمس الإثنين، أنّ قرار نتنياهو "قد يكون أمر غير مسبوق لأعضاء الكونغرس، ولكن هذه هي سياسة حكومته عندما يتعلق الأمر بموقف أيّ شخص يطالب بإنهاء الاحتلال الذي تدعمه إدارة ترامب".
ورأت عمر أنّ حرمان أعضاء منتخبين من الزيارة "لا يتفق مع كون "إسرائيل" حليفة لأميركا"، مشيرة الى أنها كانت تخطط لـ"لقاء أعضاء في الكنيست ومجموعات المجتمع المدني على خلاف ما أعلن".
وأشارت إلى أنّه "علينا واجب الإطلاع على الحقائق هناك، ونحن مسؤولون على الإشراف على السياسة الخارجية لإدارتنا والمليارات التي ترسل كمساعدات لـ"إسرائيل"، مطالبةً حكومة نتنياهو بـ"وقف الأعمال الإستيطانية وتوسعها على الأراضي الفلسطينية ومنح الفلسطينيين كل حقوقهم".
كما أكدت عمر أنّ ترامب "يريد استغلال هذا الموقف لتحريض المسلمين على الأميركيين وبالعكس"، مشددةً على أنّها وزميلتها لا يمكن أن تسمحان لترامب ونتنياهو في "النجاح وإخفاء الحقيقة القاسية للإحتلال".
من جهتها، اعتبرت طليب أنّ عدم السماح لهما بالزيارة هو "محاولة إخفاء حقيقة الإحتلال والممارسات غير الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون".
طليب قالت: "تحدثتُ مع عائلتي، وقالت لي جدتي أنني عصفورتها، أنا حلمها الذي تحقق، أنا العصفور الحر لماذا أعود وأسجن في قفص؟"، مضيفة: "قررنا كعائلة أنه لا يمكن أن أزور فلسطين إلا كمواطنة أميركية حرة وأنا أؤمن بأن جدتي تستحق الكرامة شأنها شأن الجميع".