زيارة مفاجئة لترامب إلى العراق وسط إنتقادات ومقاطعة رسمية 

بعد ساعات على كشف البيت الأبيض عن زيارة مفاجئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق للقاء القوات الأميركية هناك، أعلنت الرئاسة العراقية عن أنها رفضت طلباً له بعقد لقاء مع الرئيس برهم صالح في قاعدة "عين الأسد" في الأنبار. 
ونشرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز صورة لترامب وزوجته ميلانيا وسط جنود أميركيين، قائلة إنهما سافرا إلى العراق لزيارة القوات الأمريكية وشكرهم على "خدمتهم ونجاحهم وتضحياتهم" وتهنئتهم بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، على حد تعبيرها.
وفي تصريح له من قاعدة "عين الأسد" الجوية غرب بغداد، قال ترامب إنه ليس لديه أي خطط لسحب قوات بلاده من العراق. وأضاف ترامب أنه "يمكن استخدام العراق كقاعدة إذا أردنا أن نفعل شيئاً في سوريا".
المتحدث الرسمي باسم حركة "النجباء" العراقية هاشم الموسوي رأى أنه من الواجب على الحكومة الآن طرد القوات الأميركية باعتبارها مسّت بسيادة البلاد، متوعّداً بأن استهانة (الرئيس الأميركي) ترامب بسيادة العراق لن تمر من دون عقاب.
وشدد الموسوي على ضرورة أن يعي "الأحمق ترامب بأن سيادة العراق جاءت بالدماء وأن القواعد لا تُبنى في بلد المقاومة والشهداء".

وبدوره، قال الناطق باسم "كتائب حزب الله - العراق" جعفر الحسيني لقناة "الميادين" إن قيادات في المقاومة العراقية توعدت بقطع اليد التي تمتد إلى دول الجوار ومنها سوريا، معتبراً أن زيارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المفاجئة إلى قاعدة "عين الأسد" تعني أنه لا يشعر بالأمان لإعلان زيارته إلى العراق.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم