ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

الأسد وبوتين يتبادلان التهنئة بالذكرى الـ75 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
21/07/2019

الأسد وبوتين يتبادلان التهنئة بالذكرى الـ75 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس السوري بشار الأسد بالذكرى الخامسة والسبعين لقيام العلاقات الدبلوماسية بين موسكو ودمشق، وأكد استمرار دعم موسكو لسوريا في مكافحة الإرهاب وإعادة إعمارها.

وخاطب بوتين نظيره السوري قائلاً: "السيد الرئيس المحترم، تقبل كل التهاني الصادقة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا".

كما أكد أنه على مدى العقود الماضية، "تراكمت خبرة كبيرة في التعاون الثنائي"، واليوم أصبحت روسيا وسوريا حليفتين في الوقوف في وجه الإرهاب الدولي والتطرف.

وختم بوتين رسالته بالقول "أنا واثق من أننا سنقضي على قوى الإرهاب على الأراضي السورية"، وأضاف "روسيا ستستمر بمساعدة الجمهورية العربية السورية في حماية السيادة وضمان الأمن وإعادة إعمار البلاد".

بدوره، أرسل الرئيس السوري برقية تهنئة إلى نظيره الروسي بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

وعبّر الأسد في برقيته التي أرسلها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باسمه وباسم الشعب السوري عن فائق الاعتزاز والفخر بالصداقة التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين السوري والروسي، مؤكداً حرص الجمهورية العربية السورية، حكومة وشعباً، على المضي قدماً في تعزيز العلاقات والارتقاء بها في جميع المجالات بما يعود بالنفع المتبادل على البلدين ويحقق مصالحهما.

وأشار الرئيس الأسد إلى "أننا في سوريا كنا وسنبقى دائماً مطمئنين للعلاقات مع روسيا الاتحادية لأنها تستند إلى أسس قوية من الثقة والاحترام المتبادلين، ولأن روسيا أثبتت عبر التاريخ أنها دولة عظمى بما يعنيه ذلك من احترام للقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام إرادة الشعوب والعمل على إرساء أسس الأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم ونشر قيم المحبة والسلام في مواجهة الإرهاب والتطرف البغيض الذي تدعمه بعض الدول خدمة لمصالحها الضيقة".

كما أشار الأسد إلى أن الشعب السوري إذ يقدر عالياً بسالة وجرأة الأبطال الروس الذين ساهموا وبكل فعالية في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية، فإنه يثمن وقوف روسيا إلى جانب سوريا في المحافل الدولية دفاعاً عن سيادتها وقرارها المستقل، ناهيك عن المواقف الإنسانية النبيلة التي بدرت من قبل روسيا الاتحادية وشعبها تجاه الشعب السوري.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم