الخليج والعالم
كالامار: أزمة ديمقراطية لدى الغرب بعد جريمة قتل خاشقجي
أكدت المحققة الأممية أغنس كالامار التي أعدت تقريرا حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي ان ردود الأفعال الدولية تجاه الجريمة لم تكن كافية لمحاسبة المرتكبين، مضيفة انه "سيكون من الأصعب على الحكومات الغربية الآن تجاهل موضوع مقتل خاشقجي".
وقالت كالامار في مقابلة مع مجلة "ذا أتلنتك" الأميركية، إن "التُهم التي وجهت إليها من قبل السعودية لجهة "الإنحياز" والاعتماد على وسائل الاعلام هي في غير محلها"، مضيفة أن الرياض امتنعت عن تقديم أي معلومات لها في إطار تحقيقها.
ولفتت كالامار إلى ان ولي العهد السعودي محمد إبن سلمان حاول أن يستفيد من مشاركته في قمة العشرين بايابان من أجل تقديم السعودية على أنها متساوية مع الدول الاخرى مشاركة من حيث القوة الاقتصادية والقيم"، ووصفت ما حصل في قمة العشرين على هذا الصعيد بـ"التنافري".
وشددت كالامار على "ضرورة أن تتشارك الولايات المتحدة معلوماتها الإستخبارتية حول مقتل خاشقجي وضرورة محاسبة المسؤولين في محكمة قانونية".
كما أكدت أن "عملية المحاسبة هذه يجب أن تشمل مرتكبي الجريمة والاشخاص الذين اعطوا التعليمات لتنفيذها، وكذلك الاشخاص الذين سمحوا بإرتكاب الجريمة سواء بشكل مباشر او غير مباشر".
وأشارت إلى أن "ذلك يشمل شخصيات في أعلى مستوى السلطة في الدولة التي "حرضت على الجريمة"، والتي كانت على علم بالجريمة لكن لم تتحرك لمنع حدوثها".
وتابعت أن "المحاسبة" يجب أن تشمل الذين اعطوا الضوء الأخضر "لإجراء التحقيق الفاشل من قبل السلطات السعودي"، معتبرة أن ابن سلمان قد يكون في هذه الخانة.
كالامار قالت إن "جريمة قتل خاشقجي هي انتهاك لإتفاقية فيينا"، وشددت على أنه إستطاعة المجتمع الدولي معاقبة السعودية بسبب "سوء إستخدامها" لقنصليتها.
واعتبرت أن جريمة قتل خاشقجي وغياب الرد القوي على هذا العمل وعلى إنتهاكات اخرى تقوم بها السعودية، قد ادى إلى أزمة ديمقراطية و"عجز ديمقراطي" في دول الغرب.
==
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024