الخليج والعالم
ردود فعل متفاوتة تجاه الخطوة الايرانية.. ونتنياهو قلق
تباينت ردود الفعل من الاعلان الايراني تقليص التزاماتها ضمن الاتفاق النووي ورفعها لمستوى تخصيب اليورانيوم، ففي حين لم يشكل القرار مفاجئة بالنسبة للجانب الروسي، كان العدو الصهيوني يعبّر عن قلقه من الخطوة.
فقد أكد مندوب روسيا الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن قرار إيران في تجاوز تخصيب اليورانيوم متوقع وأن طهران تتصرف بشفافية.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد أضاف أوليانوف "كان هذا متوقعاً. الإيرانيون يتصرفون بشفافية وأعلنوا خطواتهم مقدماً ويقومون الآن بتنفيذها، لذلك لم يكن مفاجئا لأحد".
وتابع أوليانوف "من الواضح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقوم بعملية القياس وتبلغ مجلس المحافظين بالنتائج. مثل هذا التقرير الواقعي سيكون في الوقت المناسب للدورة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة التي دعا لها الأميركيون في 10 تموز / يوليو".
ماكرون: طهران انتهكت الاتفاق النووي
وفي أول تعليق أوروبي، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما اعتبره "انتهاك طهران للاتفاق النووي"، واصفا قرار إيران تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المتفق عليه عام 2015 بأنه "انتهاك" للاتفاق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الرئاسة الفرنسية قوله إن ماكرون جدد تأكيده على ضرورة استئناف الحوار في الـ15 من تموز/ يوليو الجاري بين الأطراف الموقعة على الاتفاق.
بدورها، مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، أعربت عن قلقها من خطوات إيران تجاه الاتفاق النووي، قائلةً "خطوة إيران قد تستدعي اجتماعاً للجنة العمل المشتركة الخاصة بالاتفاق".
تقرير مرتقب للأمم المتحدة
بدورها ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشي الوكالة الموجودين في إيران سيرفعون تقريراً للوكالة بمجرد تأكدهم من زيادة طهران مستوى تخصيبها لليورانيوم عن الحد الذي يسمح به الاتفاق النووي.
وقال متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة "نحن على علم بإعلان إيران بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم".
نتنياهو: خطوة إيران بالغة الخطورة
من جهته وصف رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، ما أعلنته إيران بأنها ستزيد معدل مخزونها من اليورانيوم المخصب، بأنها خطوة بالغة الخطورة.
وجدد دعوته إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا لفرض عقوبات تلقائية على إيران، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024