ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

إيران ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتربط التزامها بالاتفاق النووي بالتزام الأوروبيين
03/07/2019

إيران ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتربط التزامها بالاتفاق النووي بالتزام الأوروبيين

شدد الرئيس الايراني حسن روحاني على أنه يتوجب على الدول الاوروبية أن تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي بالقدر نفسه الذي تلتزم به ايران.

وفي تصريحات نشرتها قناة "العالم"، أوضح روحاني أن خفض ايران لالتزاماتها يأتي في سياق الحفاظ على الاتفاق النووي وليس لأجل توجيه ضربة له، قائلًا: آلية "اينستكس" المالية الفارغة لا تنفعنا.

وأكد روحاني أن مستوى التخصيب في ايران لن يكون 3.67 اعتبارًا من السابع من تموز/ يوليو  الجاري، موضحًا أنه اعتبارًا من 7 تموز/يوليو سنتخلى عن الالتزام بمستوى تخصيب اليورانيوم وسنقوم برفعه للقدر الذي نريده مما يلبي الضرورة والحاجة، وتابع: "سنقوم بإعادة مفاعل آراك الى وضعه السابق".

وأشار الى "أننا نلتزم بالاتفاق النووي ما التزم به الطرف المقابل ونعمل بموجبه تمامًا عندما يعمل الطرف المقابل بموجبه بشكل كامل".

ظريف

في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أنه "إذا التزمت أوروبا بالاتفاق النووي فسنلتزم به أيضًا وسننفذ التزاماتنا بالشكل الذي ينفذ فيه الأوروبيون التزاماتهم".

وفي تصريح ادلى به امام الصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء بما يتعلق بالمرحلة الثانية من تخفيض التزامات ايران بالاتفاق النووي، قال ظريف: "وفقًا للبرنامج المعلن إن عدم الالتزام بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تقل عن 3،67 في المئة يأتي في الخطوة الثانية، ونسبة النقاء في هذه المرحلة تكون وفقا لما يحتاجه البلاد".

وأردف: "بعد خروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق، كان لنا اجتماع مع وزراء خارجية ثلاثة دول اوروبية وبعدها اجتماعين مع الوزراء الاعضاء في الاتفاق النووي".

وحول الآلية المالية الأوروبة للتعامل مع ايران، تابع ظريف: "أعلن الاوروبيون أن المعاملات الخاصة بالآلية المالية "الاينستكس" قيد التنفيذ حاليًا، ويجب أن يُسأل القطاع الخاص عن مستوى المبادلات المالية التي تحصل حاليا".

وأضاف إن 3 دول اوروبية تعهدت خلال اجتماعها مع ايران حول الاتفاق النووي بقطع 11 خطوة لضمان مصالح ايران منها اعادة أرصدة ايران وبيع النفط واخذ عائداته والاستثمار في قطاع النقل والشحن والملاحة البحرية.

واشار ظريف الى أن اينستكس ليس ضمن هذه التعهدات بل انها مجرد خطوة تمهيدية للقيام بتلك التعهدات، مضيفًا أن التعهدات الـ11 المذكورة منصوص عليها في الملحق الثاني من البند الثالث للإتفاق النووي لكن اجراءات اوروبا لا تفي بالغاية.

القائد العام لحرس الثورة

من جهته، أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي أن إيران أغلقت الطريق أمام العدو في المجال العسكري.

وفي كلمة أمام جمع من مسؤولي مقر خاتم الانبياء (ص) قال سلامي إن "العدو اليوم دخل الساحة بجميع قدراته وفعّل جميع عناصر الضغط لديه في جو من الحرب النفسية لكننا نواجه هذا العدو في المجال العسكري والسياسي والاقتصادي".

ولفت اللواء سلامي إلى أن الحرب الاقتصادية هي الساحة الرئيسية للعدو التي يواجهنا فيها في المرحلة الراهنة.

وشدد سلامي على أن ايران تملك قدرة فائقة على الردع، وقال إن "الاعداء يساورهم القلق من وقوع حرب وقد تجلى ذلك في تصرفاتهم واعلانهم انهم لا يريدون المواجهة".

وأضاف "قمنا بتفكيك أجزاء قوة وسياسة العدو وأبطلنا مفعولها"، قائلًا: "في المجال العسكري أغلقنا الطريق بالكامل امام العدو وقلبنا المعادلة، اذ كان البعض يعتقد أنه اذا لم نفاوض العدو فإن خيار الحرب لا مفر منه، لكن الظروف تغيرت بحيث بات العدو يخشى مسألة الحرب".

وقال: "نحن مكلفون بتطبيق قاعدة التفوق عليه في مختلف السيناريوهات".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم