بزشكيان في اتّصال مع المشاط: اتحاد المسلمين سيمنع الأعداء من ظلم الشعوب الإسلامية

أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الخميس 03 نيسان/أبريل 2025، اتّصالًا هاتفيًا برئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، هنأه فيه والشعب اليمني بعيد الفطر السعيد.

وأشار الرئيس بزشكيان خلال هذا الاتصال إلى أن شهر رمضان المبارك كان فرصة للتأمل والتدبر، وقال: "هذا الشهر فرصة جيدة لنا لندرك أنه إذا كان المسلمون متحدين ومتماسكين ومتكاتفين، فلن يتمكّن الأعداء من ظلم أي من الدول الإسلامية أو الشعوب الإسلامية".

بدوره أعرب الرئيس المشاط عن تهانيه المتبادلة بعيد الفطر المبارك للرئيس بزشكيان وللشعب الإيراني ولآية الله العظمى الإمام السيد على الخامنئي، وقال: "إن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الوحدة الإسلامية مصدر فخر واعتزاز حقيقي". 

وشدّد على أنه "إذا ركزت الدول الإسلامية على القواسم المشتركة وكانت موحدة ومتماسكة، فلن تتمكّن القوى المتغطرسة من ظلم وانتهاك الدول الإسلامية واحدة تلو الأخرى".

وأكد الرئيس المشاط "أن الوضع الميداني في اليمن يختلف تمامًا عن دعاية الأعداء"، وقال: "نحن على ثقة بأنه لا يوجد بين المسلمين خلافات جوهرية، ويمكننا أن نكون متحدين ومتماسكين بالتركيز على النقاط المشتركة والتغلب على الأعداء".

وسبق أن أجرى الرئيس بزشكيان اتصالًا مماثلًا بنظيره التونسي قيس سعيد بمناسبة عيد الفطر المبارك، لفت خلاله إلى أن "جميع المسلمين إخوة بعضهم لبعض، وإذا عزّزوا وحدتهم وتلاحمهم فإنّهم يستطيعون منع الجرائم مثل التي تحدث في غزّة".

وثمّن بزشكيان، "موقف تونس الداعم للقضية الفلسطينية والدّفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزّة"، مضيفًا "إنّنا نقدّر المواقف الإنسانية والإسلامية لتونس حكومةً وشعبًا في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل في غزّة وفلسطين".

وأمل بزشكيان بأنْ "تبذل الدول الإسلامية بوحدتها وتلاحمها جهودًا فعّالة وجماعيّة لوقف جرائم الكيان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني المظلوم".

من جهته، أكّد الرئيس التونسي، خلال الاتّصال، "حقّ الشعب الفلسطيني المظلوم في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس"، قائلًا: "يجب علينا أنْ نسعى إلى وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني"، مشيدًا بـ"مقاومة هذا الشعب الأعزل برغم كلّ الجرائم المرتَكَبة ضدّه". 

وتابع قوله: "الشعب الفلسطيني هو صاحب أرض فلسطين، واليوم نشهد أنّه برغم المواقف غير الفعّالة للمنظّمات الدولية مثل الأمم المتحدة، فإنّ الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والإنسانية يهيمن على الفضاء الدولي".

من جهة أخرى، شدّد سعيد على أنّ "الحكومة التونسية لن تدّخر جهدًا لتوسيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

الجمهورية الاسلامية في إيرانتونساليمنقيس سعيدمهدي المشاطبزشكيان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم