ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

انطلاق قمة العشرين: خلافات حادة .. ولقاءات
28/06/2019

انطلاق قمة العشرين: خلافات حادة .. ولقاءات "على الهامش"

انطلقت ​قمة العشرين​ اليوم الجمعة في مدينة أوساكا غرب ​اليابان​، بمشاركة 37 دولة ومنظمة، وسط جو من الخلافات الحادة بين المجتمعين على عدد من القضايا المركزية ما سيؤدي، بحسب مصادر وكالة "سبوتنيك"، الى عدم صدور بيان ختامي، فيما برزت لقاءات على هامش القمة بين عدد من الرؤساء أبرزها لقاء الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلاله "الاستقرار الاستراتيجي والملفين السوري والأوكراني".

وقال ترامب، في بداية اللقاء، إنه يعتقد أن نتائج الاجتماع مع بوتين ستكون ممتازة، مشيراً إلى أن علاقاته مع بوتين جيدة جداً.

من جهته، قال بوتين إن لقاءه مع ترامب "هو فرصة جيدة لاستكمال الحوار في مواضيع قمة هلسنكي وتم تحديد المسائل كافة".

ونقل البيت الأبيض عن بوتين وترامب خلال لقائهما قولهما إن تحسين العلاقات يصب في مصلحة البلدين والعالم أجمع، وأشار إلى أنهما اتفقا على مواصلة المفاوضات بشأن الحدّ من التسلّح.

وعلى هامش القمة أيضاً، قال ترامب إنه "لا داعي للعجلة" في ما يتعلق بمسألة حلّ التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، على حد تعبيره.

وأعرب عن أمله في أن ينجح الأمر في نهاية المطاف قائلاً "إذا نجح، فسيكون ذلك جيداً وفي حال العكس، فإنكم ستسمعون بذلك".

بوتين، من جهته، شدد على ضرورة العمل من أجل تحقيق الاستقرارِ في سوريا. ورأى خلال اجتماع قادة دول "البريكس" على هامش قمة "العشرين" أنه من المهم القضاء على بؤر التوتر المتبقية في سوريا، داعياً دول "البريكس" الى لعب دور نشط في القضية السورية.

وأكد بوتين أن "أي محاولة لتدمير أو تهميش منظمة التجارة العالمية أمر غير مقبول، وسيؤدي إلى نتائج عكسية".

واستمر لقاء الرئيسين الاميركي والروسي ساعة ونصف الساعة.

يُشار الى أن اجتماع قادة دول "البريكس" غير الرسمي عُقِد قبل الافتتاح الرسمي لمجموعة العشرين بحضور رؤساء روسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا فلاديمير بوتين وجهير بولسونارا وسيريل رامافوس، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وقد تم تنظيم الاجتماع من قبل البرازيل.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله إن "منطقة الخليج أصبحت الآن في وضع حسّاس للغاية و"تقف عند مفترق طرق الحرب والسلام".

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا بأن الصين تقف دائماً إلى جانب "السلام" وتعارض الحرب.

من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن قمتها مع الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة ستتناول عدداً كبيراً من الموضوعات منها التجارة والاستثمارات وغرب أفريقيا ومكافحة الإرهاب وإيران، على حد زعمها.

ووصف ترامب ميركل بأنها "صديقة عظيمة له" وذلك في تصريحات للصحافيين قبيل الاجتماع الثنائي بينهما على هامش قمة أوساكا. كما أشاد بالتجارة بين الولايات المتحدة وألمانيا.
في غضون ذلك، حذّر زعماء الاتحاد الأوروبي من الأضرار التي يتعرّض لها الاقتصاد العالمي جرّاء تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مؤتمر صاحفي إن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "صعبة" وتسهم في تباطؤ في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والصين واليابان بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم