الخليج والعالم
عراقتشي: رسالة ترامب تهديدية وردّنا سيدرس كل أبعاد التهديد والفرص
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، إنّ "رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحتوي على تهديدات ومزاعم باحتوائها على فرص، ونجري دراسة لكل الزوايا والنقاط في الرسالة، وسيكون ردّنا مع الأخذ بعين الاعتبار كل أبعاد التهديد والفرص"، وأضاف: "وكما قال الشهيد قاسم سليماني، في كلّ تهديد هناك فرصة".
وفي تصريحات له، الخميس 20 آذار/مارس 2025، أوضح عراقتشي أنّ إيران ستردّ في الأيام المقبلة على الرسالة التي بعثها ترامب إلى إيران، لافتًا إلى أنّها سترسلها عبر القنوات المناسبة.
وشدّد عراقتشي على أنّ سياسة إيران هي المفاوضات غير المباشرة، طالما أن الضغوط والتهديدات من هذا النوع موجودة، مؤكّدًا أنّ إيران لن تتفاوض بشكل مباشر إطلاقًا في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات.
وقال: "نحن مستعدون للحرب، ولكنّنا لا نرحب بالحرب. العام المقبل سيكون عامًا صعبًا ومهمًّا ومعقّدًا".
وفي حين أشار إلى أنّ إيران ليست في عجلة من أمرها للرد، بما أنّها في مناسبات عيد النوروز وشهر رمضان، قال عراقتشي، إنّ "الأمر لن يستغرق وقتاً طويلًا، وسوف نرد".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
01/04/2025
العراق يبلّغ إيران حرصه على أمنها واستقرارها
التغطية الإخبارية
برنامج الأغذية العالمي: المخابز الـ 25 التي ندعمها في غزة أغلقت أبوابها
غارة جوية صهيونية تستهدف منزلًا في منطقة معن شرقي مدينة خانيونس
"فايننشال تايمز": ألمانيا تسعى إلى ترحيل مواطنين من الاتحاد الأوروبي بسبب احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين
"رويترز": انقطاع الكهرباء عن أنحاء سورية كلها جراء أعطال عديدة
إعلام العدو: سامي ترجمان مرشح لرئاسة الشاباك
مقالات مرتبطة

لاريجاني: أي هجوم أميركي أو "إسرائيلي" على إيران سيدفع طهران لإنتاج قنبلة ذرية

القوات المسلّحة في إيران: أي حرب أو اعتداء سيواجه برد حاسم وعمل هجومي

زيلينسكي: أميركا لن تقدّم لنا أي شيء مجانًا

رسميًا.. إدارة ترامب تحلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"

هل ينجح ترامب في فصل روسيا عن الصين؟

عراقتشي: إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية برنامجها النووي السلمي

عراقتشي: إيران ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع أميركا في ظل البلطجة والتهديد

بزكشيان: الرد على رسالة ترامب وصل إليه.. والمسار غير المباشر للمفاوضات مفتوح

ثلاث «لاءات» كبرى دولية في وجه الكيان الصهيوني: لا للاحتلال، لا للفصل العنصري، لا للتهجير
