الإمام الخامنئي: لدينا هذا العام قدرات وإمكانات لم تكن لدينا في العام الماضي

قال آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي "لدينا هذا العام قدرات وإمكانات من زوايا متعدَّدة لم تكن لدينا في العام الماضي".

وخلال لقائه الرمضاني، اليوم الأربعاء 12 آذار/مارس 2025، طلاباً ونشطاء في التنظيمات الطلابية من مختلف أنحاء البلاد، أضاف الإمام الخامنئي "عندما عقدنا هذا اللقاء معكم أيُّها الطلاب، كان الشهيد (السيد إبراهيم) رئيسي لا يزال على قيد الحياة، وكان الشهيد السيد حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله) بيننا، وكذلك الشهداء (إسماعيل) هنية، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفّي الدين، (يحيى) السنوار، (محمد) الضيف، وعدد من الشخصيات الثورية البارزة الذين لم يعودوا معنا اليوم"، معتبراً أنّ "فقدان هؤلاء الأعزاء خسارة، إلّا أنّ الجمهورية الإسلامية تواصل نموها وتقدمها وتعزيز قوتها".

وأشار سماحته إلى أنّ "أحداثًا مختلفة وقعت منذ الاجتماع السابق في العام الماضي حتى الآن، ممّا أدى إلى تغييرات كبيرة في الظروف".

ولفت الانتباه إلى أنّ "الأعداء والمنافسين للجمهورية الإسلامية ينظرون إلى هذه الحوادث بنظرة سطحية خاطئة"، مضيفاً "نعم، هؤلاء الإخوة كانوا شخصيات قيّمة، وغيابهم خسارة كبيرة لنا، ولكن برغم فقدانهم، نحن اليوم في بعض المجالات أقوى مما كنا عليه العام الماضي، وفي بعض المجالات الأخرى لم نضعف، وإنْ لم نكن أقوى".

وتابع الإمام الخامنئي: "بحمد الله، لدينا هذا العام قدرات وإمكانات من زوايا متعدِّدة لم تكن لدينا في العام الماضي، لذلك برغم أنّ فقدان هؤلاء الأعزاء خسارة، إلّا أنّ الجمهورية الإسلامية تواصل نموها وتقدُّمها وتعزيز قوتها".

وأكد الإمام الخامنئي أنّ "فقدان الشخصيات البارزة لا يعني بأي حال من الأحوال التراجع أو الضعف"، مشيراً إلى مثال من التاريخ الإسلامي: "في السنة الثالثة للهجرة، فقد النبي الأكرم (ص) شخصية عظيمة مثل حمزة في غزوة أحد. لم يكن حمزة وحده، بل رحل معه العديد من الشجعان والأنصار البارزين. ومع ذلك، في السنة الرابعة والخامسة للهجرة، كان النبي (ص) أقوى مما كان عليه في السنة الثالثة".

الإمام الخامنئي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم