إنا على العهد

الخليج والعالم

بقائي ردًّا على تصريحات وزير الخارجية التركي ضد إيران: نحن راسخون في مواقفنا 
01/03/2025

بقائي ردًّا على تصريحات وزير الخارجية التركي ضد إيران: نحن راسخون في مواقفنا 

أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت المقاومة دائمًا، وواجهت بصدق السلوكيات غير القانونية والإرهاب في الوقت نفسه، وقال: "نحن راسخون في مواقفنا المبدئية، ولا نغير مواقفنا من سياسة إلى أخرى كل يوم".

وفي منشور له على حسابه على "إكس"، ردًّا على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضد السياسات الإقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية، أشار بقائي إلى أنّ: "عدم رؤية الأيدي العلنية والخفية لأميركا و"إسرائيل" في التطورات الإقليمية خطأ كبير، ومن الواضح أنّه، على حد تعبير وزير الخارجية التركي، يجب تحرير المنطقة من ثقافة هيمنة دولة واحدة على الدول الأخرى؛ لا العرب ولا الأتراك ولا الأكراد ولا الإيرانيين؛ لا ينبغي لأي طرف أن يسعى إلى السيطرة على الطرف الآخر، أو التسبب في الاضطرابات، أو التهديد. ولكن ماذا عن "إسرائيل"؟".

كما تابع بقائي: "بعد أيام قليلة من سقوط دمشق على يد القوات المدعومة من تركيا، نفذت "إسرائيل" هجمات واسعة النطاق ضد المنشآت والبنية التحتية العسكرية والدفاعية السورية، وحتى مراكزها العلمية والبحثية، ممّا أدى إلى تدمير أكثر من 90% منها. علاوة على ذلك، أعادت "إسرائيل" احتلال مرتفعات الجولان بأكملها، ومن خلال مواصلة برامجها التوسعية، احتلّت الآن أجزاء كبيرة ومهمة من الأراضي السورية"، مضيفًا أنّ: ""إسرائيل" تسيطر الآن على أهم موارد المياه في سورية، وتنتهك مرارًا وتكرارًا وحدة أراضي البلاد وسيادتها الوطنية. وهذه هي إنجازات السياسة الخاطئة في حق الشعب السوري والشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها".

وأوضح بقائي أنّ: "إيران لم تسعَ إلى أي طموحات إقليمية خلال العقود الخمسة الماضية، ولقد كان كل اهتمامنا هو دعم الشعب الفلسطيني ومثله العليا في النضال ضد الاحتلال والعدوان، ومنع الهيمنة "الإسرائيلية" على المنطقة"، مؤكدًا أنّ قضية فلسطين أصبحت اليوم أكثر حيوية من أي وقت مضى، وأصبحت "إسرائيل" مكروهة أكثر من أي وقت مضى، مردفًا: "لولا الطعنات في الظهر، لما تجرّأ أحد على الحديث عن التهجير القسري للفلسطينيين من غزة".

كذلك قال بقائي: "إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت أول دولة ترفع علم محاربة "داعش" والتطرف العنيف بيد بطلنا القومي الشهيد سليماني، وهزمناهم في المنطقة، كما كنّا أول دولة عارضت وتصدت للانقلاب ضد الحكومة التركية، وكنّا من أوائل الدول التي رحبت بقرار حزب العمال الكردستاني بإلقاء سلاحه، واعتبرناها خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن في البلد المجاور تركيا".
 

تركياالخارجية الايرانية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة