نصر من الله

الخليج والعالم

المغرب: تنظيم يوم وطني لتجريم التطبيع
06/01/2025

المغرب: تنظيم يوم وطني لتجريم التطبيع

أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم يوم وطني للتنديد بالتطبيع والمطالبة بتجريمه، وبوقف الحرب الإجرامية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

الجبهة التي تضم عديد المنظمات والأحزاب والهيئات المغربية، كشفت عن سلسلة من التحركات القادمة والفعاليات لإسقاط التطبيع الصهيوني مع الرباط.

ووفقًا لذلك سيكون يوم السابع عشر من كانون الثاني/ يناير الجاري هو يوم الوقفات والمسيرات الشعبية في مختلف المناطق المغربية.

وتدارست السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، مستجدات القضية الفلسطينية وأنشطة الجبهة التنظيمية ومبادراتها النضالية، كما تمّ الاهتمام بأبرز التطورات التي تشهدها المنطقة والساحة الفلسطينية على وجه الخصوص، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة بإبادة يومية لأعداد كبيرة من السكان واستهداف المنشآت والمرافق الحيوية والبنى التحتية كافة، بما في ذلك المساجد والمستشفيات، وقتل واختطاف الأطر الطبية بشكل همجي (الطبيب حسام أبو صفية المعتقل حالياً في سجن تيمان سدي السيء الذكر).

وندّدت الجبهة في بلاغ لها باستهداف الصحفيين عمدًا، إذ وصل عدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم منذ بداية حرب الإبادة إلى مئتي صحفي وصحفيَّين (202).

وأعربت الجبهة عن اعتزازها بصمود المقاومة الفلسطينية التي لا تزال توجه للعدو ضربات مؤلمة بغزة والضفة وفي قلب الأراضي المحتلة عام 48 من طرف الكيان اللقيط.

كما وجهت الجبهة تحية للمقاومة اليمنية المستمرة في دعمها الثمين لفلسطين، أرضاً وشعباً ومقاومة، رغم القصف الأمريكي البريطاني والصهيوني المدمر لمقدرات اليمن.

وتطرقت الجبهة في البيان الصادر الى إمعان النظام المخزني في تقوية تحالفه مع الكيان الصهيوني على المستويات كافة، بما في ذلك المجال العسكري؛ إذ تسلّم مؤخراً دفعة جديدة من منظومة بطاريات وصواريخ "باراك" "الإسرائيلية" للدفاع الجوي البعيدة المدى.

وفي خضم التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة طالبت السكرتارية الوطنية في بيانها المنتظم الدولي بتحمل مسؤوليته والتدخل العاجل لإيقاف جرائم الإبادة المستمرة يومياً ضد الشعب الفلسطيني.

وأدانت بشدة مسلسل التنسيق المتواصل والتعاون المتنامي بين النظام المخزني والكيان الصهيوني رغم حرب الإبادة ورغم موقف الشعب المغربي الرافض لذلك؛ وخاصة التعاون العسكري وتسهيل رسو سفن الإبادة المحملة بالعتاد العسكري في الموانئ المغربية لتموين جيش الاحتلال.

وتعتبر الجبهة أن ما تقوم به السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من ملاحقات ضد المقاومة، أمراً مخزياً وخدمة ثمينة للعدو الصهيوني، وعرقلة واضحة لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

يشار إلى أن الجبهة التي تأسست قبل أربع سنوات من أجل مناهضة التطبيع ورداً على توقيع المخزن اتفاقية العار مع الصهاينة،  تقوم بسلسلة من التحركات داخل المغرب للتعبير عن رفض التطبيع.

ودأبت الهيئة عبر ناشطيها على تنظيم وقفات احتجاجية دائمة أمام القنصلية والسفارة الأمريكية. علاوة على تنظيم الوقفات التضامنية الأسبوعية مع الشعب الفلسطيني.

ويُعدّ هذا الحراك المدني الشعبي المغربي من الأهمية بمكان، بالنظر إلى المستجدات الخطيرة والتطورات التي تشهدها المنطقة خاصة خلال محاولة الكيان الصهيوني توسيع دائرة حربه العدوانية على دول المنطقة بمشاركة مباشرة من قبل الإدارة الأمريكية وصمت عربي ودولي.

المغرب

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم