الخليج والعالم
سورية: مقتل 17 شخصًا في اشتباكات بريف طرطوس
يومًا بعد يوم تطفو على السطح مشاكل الجماعات المسلحة في سورية، وسط ظهور أعمال القتل والعنف، وجديدها مقتل 17 شخصًا في اشتباكات بريف طرطوس غرب سورية.
وفي التفاصيل، قتل 14 من عناصر قوى الأمن العام في ما تُسمى الإدارة السورية الجديدة و3 مسلحين في قرية خربة المعزة في ريف طرطوس الجنوبي، في ارتفاع عن حصيلة سابقة أحصت 9 قتلى.
من جهته، قال ما يُسمى وزير الداخلية السوري في الحكومة المؤقتة، محمد عبد الرحمن، إنّ "14 عنصرًا قتلوا وأصيب 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرّضهم لكمين "غادر" في ريف محافظة طرطوس" وفق زعمه.
واعتبر عبد الرحمن أنّ العناصر الذين قتلوا "كانوا يؤدّون مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي" حسب ادعائه.
وفي سياقٍ متصل، شهدت مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي الغربي، أمس الأربعاء، تظاهرة تنديدًا باغتيال 3 قضاة، ورفع المشاركون شعارات تؤكّد وحدة السوريين وضرورة محاسبة الضالعين في عملية الاغتيال.
ويُذكر أنّ القضاة الثلاثة وهم من الطائفة العلوية قُتلوا على مفرق ربيعة - مصياف، في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات انتقام في عدد من المحافظات السورية.
وأمس أيضًا أعلن وزير العدل في الحكومة الموقّتة شادي محمد الويسي إدانته "بأشدّ العبارات اغتيال ثلاثة قضاة من المحكمة العقارية في محافظة حماة"، وتابع "نعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية على القبض على الجناة في أسرع وقت لينالوا جزاءهم العادل".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
26/12/2024