الخليج والعالم
سورية: احتجاجات على الفلتان الأمني والاغتيالات في مصياف وحلب
منذ تولي "أحمد الشرع" الملقّب بـ (الجولاني) إدارة سورية "الجديدة"، عمّت الفوضى المتنقلة مناطق عديدة من سورية وطالت الاغتيالات عدد من الشخصيات والمواطنين السوريين، فضلًا عن الانتهاكات "الإسرائيلية". وفي تطور جديد، شهدت مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي الغربي، تظاهرة تنديدًا باغتيال 3 قضاة يوم أمس الثلاثاء، حيث رفع المشاركون شعارات تؤكّد وحدة السوريين وضرورة محاسبة الضالعين في عملية الاغتيال.
وأشار مصدر محلي إلى أنّ مسلحين أجانب حاولوا تفرقة المتظاهرين بالقوّة، ما أثار غضب الأهالي ودفع وجهاء المدينة إلى التدخّل منعًا لأيّ اصطدام بين الأهالي والمسلحين الأجانب.
وأمس الثلاثاء قُتل 3 قضاة من الطائفة العلوية، على مفرق ربيعة - مصياف، في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات انتقام في عدد من المحافظات السورية.
وأوضحت مصادر محلية أن الضحايا الثلاث هم قضاة عقاريون مدنيون في محكمة مدينة حماة، وليسوا قضاة عسكريين، مشيرة إلى أن الاستهداف حصل لدى عودتهم من اجتماع في مدينة حماة.
مسلحون يقتحمون مقامًا دينيًا في حلب
وضمن الفوضى الأمنية المنتشرة في عموم الأراضي السورية، اقتحم مسلحون مقام "أبو عبد الله الحسين الخصيبي" (مؤسس المذهب العلوي) في منطقة ميسلون بمدينة حلب، أمس الثلاثاء وقتل 5 من خدّام المقام وجرى التنكيل بِجثامينهم، وتخريب المقام وإضرام النيران فيه.
وعلى إثر الحادثة، تزايد الاستياء الشعبي عند الأهالي في المنطقة، وطالبوا رئيس الإدارة السورية الجديدة، "أحمد الشرع" (الجولاني)، بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة الخدم، وسط دعوات إلى التظاهر استنكارًا للحادثة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/12/2024