الخليج والعالم
ندوة في تونس.. "طوفان الأقصى في العام الثاني.. مهام ترسيم الانتصار"
نظّم الاتحاد الجهوي للشغل بمدينة صفاقس، ندوة فكرية تحت عنوان "طوفان الأقصى في العام الثاني.. مهام ترسيم الانتصار"، بحضور جماهيري، أكد خلالها المشاركون على أهمية تحديد عناوين الإنجازات التي تحققت خلال عام من معركة طوفان الأقصى، والتي تمثل مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني ضد المحتل الغاصب.
افتتح الندوة يوسف العوادني الكاتب العام للاتحاد الجهوي، وأكد في كلمته على استمرار الاتحاد في القيام بواجبه التاريخي تجاه القضية الفلسطينية. مشدداً على أن الاتحاد العام التونسي للشغل -والذي يعد من أهم المنظمات الوطنية في تونس- لعب دوراً مهماً تاريخياً في مساندة كل حركات التحرر الوطني العالمية وفي مقدمتها قضية فلسطين . وشدّد على أن الشعب التونسي ستظل بوصلته فلسطين وقضيته الأولى مهما تعاظمت التحديات.
من جهته، قدم عابد الزريعي مدير مركز دراسات أرض فلسطين وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتونس مداخلة، من أربعة محاور، أولها، مشروعية معركة طوفان الأقصى المستمدة من مبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ومبدأ حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في ظل التغول الصهيوني، ومبدأ درء المخاطر السياسية والأمنية، كمبادئ مترابطة ولا يمكن فصلها عن بعضها في مسار العمل النضالي.
وتحدث أيضاً عن الإنجازات التي تحققت خلال عام من معركة الطوفان، والتي حددت عناوينها الأساسية في تعزيز شرعية المقاومة، وتعزيز التناقضات في صفوف العدو، وعزله على الصعيد الدولي، إضافة إلى أن المعركة نقلت نضال حركة التحرر الوطنية الفلسطينية إلى المستوى الثاني المتمثل في إمكانية البدء في خلق التوازن الإستراتيجي مع العدو بما يمهد لمرحلة الانقضاض عليه وتصفيته.
وأشار إلى إستراتيجية العدو لإجهاض الإنجازات المتحققة، ومنع تفعيلها، وهي إستراتيجية المثلث القائمة على ثلاثة أضلاع، أولها الضغط العسكري واستخدام كل قواه العسكرية في الميدان بهدف كسر ظهر المقاومة، وثانيها تثقيل الكلفة الإنسانية على المقاومة في بؤرة القتال في غزة ومواقع الإسناد في لبنان، بهدف خلق ضغط جماهيري على المقاومة، من خلال التدمير والتقتيل والتجويع والتعطيش، وثالثها التضليل الإعلامي والسياسي بهدف إرباك جمهور المقاومة وتشتيت تركيزه، وفي ذات الوقت تمرير المشاريع السياسية التي تضمن له عدم دفع كلفة هزيمته في الميدان.
وقال الزريعي، إن المهام المطروحة اليوم تتلخص في ثلاثة أضلاع، أيضاً الأول عسكري ويتبدى في صمود المقاومة على الأرض، المتجسد في غزة ولبنان، وفي هذا الجانب فإن الأمر موكول لقيادة المقاومة التي تدير المعركة بالمستوى والآلية التي تستدعيها التطورات العسكرية. ويتعلق الثاني والثالث بمحاولة العدو تثقيل الكلفة الإنسانية على المقاومة، وتركيزه على عمليات التضليل الإعلامي والسياسي. فذلك يستدعي الارتقاء بعملية الدعم والإسناد من مستوى ردود الأفعال إلى مستوى الدعم والإسناد المؤسسي، بما يعنيه ذلك من قدرة على الاستمرار والمراكمة والتغلب على العقبات التي يمكن أن تبرز في أية لحظة.
وفي هذا الجانب، تمت الدعوة إلى تجاوز عمليات الإقصاء بين القوى الداعمة والمساندة، خاصة وأنها باتت تؤثر بشكل سلبي في مستوى الحشد الجماهيري في الفعاليات التي تتم، وإلى ضرورة الانتباه لأهمية الحشد القطاعي حسب المواقع الاجتماعية والتخصصية، وإلى الاستفادة من قرار محكمة الجنايات الدولية وعقد محاكمات شعبية في كليات الحقوق ومختلف الأطر القانونية، بهدف خلق رأي عام شعبي ضاغط ومتنامٍ، لقطع الطريق على محاولات بعض الدول الالتفاف على قرار محكمة الجنايات الدولية، وتعزيز دورها وموقفها.
فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيتونسطوفان الأقصى
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
11/04/2025
حرب رسوم مُستعرة بين الصين والولايات المتحدة
التغطية الإخبارية
اليمن| بيان مليونية "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة": ندعو الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات إسنادًا لغزّة
اليمن| بيان مليونية "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة": ندعو الأجهزة الأمنية والقضائية للتعامل بحزم بحق كلّ من تسول له نفسه العمل لخدمة العـدو
اليمن| بيان مليونية "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة": ندعو إلى التعبئة العامة والتوجّه إلى ميادين التدريب والتأهيل وكذا الانفاق في سبيل الله
اليمن| بيان مليونية "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة": ندعو إلى تفعيل كلّ قدرات وطاقات شعبنا الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني
اليمن| بيان مليونية "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة": نقول للأعداء عدوانكم فاشل سواء في غزّة أو ضدّ اليمن
مقالات مرتبطة

العدوان على غزة.. توسيع مناطق الإخلاء في الشجاعية

استطلاع رأي: غالبيّة الأميركيين يرفضون خطّة ترامب للسيطرة على غزة

رقم قياسي.. جيش الاحتلال اعتقل 800 فلسطيني من الضفة خلال شهر آذار

حماس ولجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب ومحاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة

السيد الحوثي: خيار التسوية فاشل وساقط وخيار الاستسلام لا يقدم شيئًا للأمة

سياسة غموض جديدة يتبعها جيش الاحتلال

استطلاع جديد في كيان العدو: تراجع للائتلاف الحاكم بعد أزمة الشاباك واجتماع نتنياهو- ترامب

آفي أشكنازي: الجيش "الإسرائيلي" يمنع طرح الأسئلة الصعبة

إيهود باراك: نتنياهو يقود "إسرائيل" إلى نقطة اللاعودة

أكثر من 150 ضابطًا سابقًا في سلاح البحرية "الاسرائيلية" يعارضون استئناف الحرب

مسيرات دعمًا لغزة وتنديدًا بالإبادة في تونس

في وقفات شعبية.. التونسيون يُطالبون بطرد السفير الأمريكي

بزشكيان في اتّصال مع المشاط: اتحاد المسلمين سيمنع الأعداء من ظلم الشعوب الإسلامية

وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في تونس ضدّ العدوان الصهيوني

فعاليات يوم القدس العالمي بتونس.. ندوة فكرية حول التحديات المطروحة والمتطلبات النضالية

معلّق صهيوني: "إسرائيل" فشلت في تحقيق أهداف الحرب بإعادة "المخطوفين"

مستوطنو غلاف غزة: أين الانتصار؟

أبو حمدان: لن نسمح أو نقبل بالتطبيع على الإطلاق

فيديو| أسير صهيوني لدى القسام: لا أحد يمكنه أن يخرجنا من هنا بالقوة العسكرية
