الخليج والعالم
الصحة العالمية: وثّقنا 55 هجومًا على العاملين في الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان
عبّرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عن قلقها البالغ إزاء "تصاعد الهجمات "الإسرائيلية" على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية في لبنان".
ووثّقت المنظمة 55 هجومًا على العاملين في الرعاية الصحية والمرافق الصحية في لبنان.
وقالت المتحدّثة باسم المنظمة مارغريت هاريس في مؤتمر صحفي في جنيف، إن "العاملين في المجال الصحي يعانون الإجهاد والنزوح".
وأضافت: "نستمر في خسارة عاملين في المجال الصحي في حين تشتد الحاجة إليهم"، مجددةً "التأكيد أن الرعاية الصحية يجب ألاّ تكون هدفًا، وأن العاملين في المجال الصحي يجب ألاّ يكونوا هدفًا".
ولفتت إلى أن "الجميع يعاني للحصول على مستوى الرعاية الصحية بسبب الهجمات "الإسرائيلية" المستمرة على النظام الصحي"، مؤكدةً أن "النظام الصحي كان يرزح أصلًا في لبنان تحت ضغط هائل".
وقالت هاريس: "إن الوصول إلى الرعاية الصحية يشكّل "صراعًا حقيقيًا" للجميع في لبنان، ولكن بالطبع يكون "الصراع أكبر" في المناطق التي هوجمت فيها مستشفيات"، مضيفةً: "المستشفيات مكتظة بالضحايا"، والقطاع الصحي "يتحمّل عبئًا هائلًا".
يُذكر أن المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية كانت قد أصدرت بيانًا مساء أمس قالت فيه:
في كلّ يوم يعمد العدوّ "الإسرائيلي" إلى تسجيل عدوان جديد على الطواقم والمراكز الإسعافية واستهداف ممنهج للمسعفين ليثنيهم عن أداء دورهم في العمل الإنساني، وفي جديد الاعتداءات استهدف العدوّ اليوم (الخميس 31/10/2024) العديد من نقاط وطواقم الدفاع المدني الهيئة الصحية الإسلامية:
1 - استهداف سيارة إسعاف بطاقمها قرب مستشفى الشيخ راغب حرب مساء أمس (الأربعاء) مما أسفر عن تضررها دون وقوع إصابات.
2 - استهداف نقطة إسعافية في مدينة صور وتضرر 3 سيارات إسعاف وسيارة إطفاء دون وقوع إصابات.
3 - استهداف سيارة إسعاف بطاقمها في بلدة دير الزهراني نتج عنها ارتقاء شهيد وإصابة مسعفين بجروح متوسطة.
4 - استهداف نقطة إسعافية في بلدة دردغيا وارتقاء شهيدين وتدمير سيارة الإسعاف.
5 - استهداف نقطة إسعافية في بلدة سلعا وتدمير سيارة إسعاف دون وقوع إصابات.
6 - استهداف آخر في مدينة صور لنقطة إسعافية ثانية، وإصابة أربعة مسعفين بجروح.
وفي وقت سابق، أكدت المديرية في بيان، أنّ "العدوّ "الإسرائيلي" منذ بداية العدوان الأخير على لبنان، وخلافاً لكل القرارات الدولية، يعمد "إلى استهداف أطقم ومراكز الدفاع المدني - الهيئة بشكل مباشر إضافة إلى التحريض المباشر أو عبر أبواق الفتنة المحلية ونشر الأكاذيب والسرديات التي تبرر تلك الاستهدافات. وآخر مزاعم العدوّ اتهام سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية بنقل العتاد والعديد العسكري، مما "يبرر" وفق زعمه جعلها عرضة للاستهداف".
الاعتداءات الصهيونية على لبنانالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024