الخليج والعالم
الحرس الثوري: المتوقع من الدول الإسلامية الوقوف إلى جانب إيران والمقاومة في مواجهة "إسرائيل"
أكد حرس الثورة الاسلامية، في بيان له، بأنه "المتوقع من الشعوب والحكومات الاسلامية ان تقف الى جانب الشعب الإيراني العظيم ومجاهدي المقاومة الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني الزائف واستخدام الوسائل اللازمة لإنهاء هذه الوحشية اللامتناهية".
وفي بيان أصدره حرس الثورة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لجريمة الكيان الصهيوني الغاشم والهمجي في قصف مستشفى "المعمداني" بغزة، أكد أن "ذكرى هذه الجريمة النكراء والتي أدت الى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء الذين اتخذوا من هذه المستشفى ملجأ ومأوى لهم من العدوان الصهيوني، تثير الحزن والأسى لدى الإنسانية جمعاء".
وقال: "بعد أن مُني الجلاد والكيان الصهيوني الزائف بفشل تاريخي وتذوق الذل والمهانة في عملية طوفان الأقصى، ومع ادعاءاته لسرديات كاذبة حول تواجد أنشطة لحماس والمقاومة الإسلامية الفلسطينية في المستشفيات والمراكز الطبية، قام هذا الكيان الغاشم بارتكاب جريمة فظيعة عبر استهدافه مستشفى المعمداني في غزة، لتكشف هذه الجريمة مرة أخرى عن عدم مبالاة وتقاعس المنظمات والتجمعات الدولية لحقوق الإنسان تجاه واجباتها الأصيلة، بحيث أنه في ظل هذه اللامبالاة والصمت القاتل يشهد المجتمع الإنساني اليوم في لبنان استبداد ووحشية الصهاينة".
أضاف الحرس الثوري في بيانه: "تأكيدًا على الأبعاد الاستثنائية لجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة بحق أهل غزة ولبنان وحجم الاعتداءات غير المسبوقة على المراكز الطبية والمستشفيات تحت عنوان "هدف مشروع"، فإن الكيان الصهيوني الشيطاني قد تسبب باستشهاد أكثر من 500 طبيب وممرض ومريض بقصف مستشفى المعمداني بغزة يوم 17 تشرين الأول /أكتوبر 2023، وبعد ذلك، قام باستهداف 141 مستشفى في غزة، و4 مستشفيات في لبنان، ومستشفى واحد تابع للهلال الأحمر التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحدود اللبنانية-السورية".
وشدد الحرس الثوري على أن "جريمة استهداف المستشفيات المكتظة بالمدنيين الأبرياء والجرحى والمرضى من النساء والأطفال، سجل بلا أدنى شك نقطة تحول في قائمة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وسجلت وصمة عار على جبين هذا الكيان وداعميه إلى الأبد في تاريخ البشرية".
وأكد أن "الداعمين لجرائم الكيان الصهيوني الشرير، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، التي من خلال إرسال قوات عسكرية وتوفير كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والدعم السياسي والأمني والاستخباراتي، تشجع هذا الكيان الغاصب على الاستمرار في الإبادة الجماعية بحق أهل غزة ولبنان؛ يعتبرون شركاء ومتواطئين في جرائم الصهاينة ويجب محاسبتهم أمام المحاكم المختصة وأمام الضمير الإنساني والتاريخ".
وجدد حرس الثورة الإسلامية إدانته لهذه الجريمة الوحشية وغيرها من الجرائم العنصرية التي ارتكبت خلال العام الماضي من قبل الكيان الصهيوني الوحشي في غزة وبيروت، معلنًا "التعاطف والتضامن والدعم المتجدد للشعبين المضطهدين والشجاعين والمجاهدين والمقاتلين البواسل في المقاومة بفلسطين ولبنان"، ومؤكدًا على ضرورة تشكيل جبهة دولية لإخراج المنظمات والمنظمات الحقوقية من التقاعس عن إدانة ومعاقبة مجرمي هذه الأحداث المؤسفة والمعادية للإنسانية".
وأعلن حرس الثورة أن الحق المشروع والقانوني للشعب الفلسطيني المضطهد والمظلوم في تقرير مصيره والتحرر من ظلم المحتلين، هو "حق لا يمكن إنكاره، ولن نتوانى عن دعم ومساندة المقاومة الإسلامية".
ورأى أن "المتوقع من الشعوب والحكومات الاسلامية أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني العظيم ومجاهدي المقاومة الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني الزائف واستخدام الوسائل اللازمة لإنهاء هذه الوحشية اللامتناهية".
الجمهورية الاسلامية في إيرانحرس الثورة الاسلامية
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
20/11/2024