الخليج والعالم
عقوبات أميركية وكندية على "شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين"
في خطوة تعدّ استمرارًا غربيًا لقمع الأصوات المتضامنة مع القضية الفلسطينية، تواصل الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على جمعيات ومؤسسات ناشطة في دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة واسعة النطاق تنفذها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزّة.
جديد هذه العقوبات الأميركية، صدر يوم أمس الثلاثاء، ضد "شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين" في فانكوفر، وهذه المرة كانت كندا الدولة الأخرى التي شاركت الولايات المتحدة في فرض هذه العقوبات، وذلك زعمًا منهما أن "شبكة صامدون" واجهة لجمع التبرعات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تصنّفها واشنطن وأوتاوا منظّمة "إرهابية".
وفي التفاصيل؛ قالت وزارة الخزانة الأميركية إن: "شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين"، والتي تتّخذ مقرًا لها في فانكوفر، هي "مؤسسة خيرية صوريّة تعمل حملة دولية لجمع التبرعات" للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "تستخدم صامدون لمواصلة عمليات جمع التبرعات في كلّ من أوروبا وأميركا الشمالية".
كذلك خلصت وزارة الأمن العام الكندية إلى أن "صامدون" ينطبق عليها تعريف "الجماعة الإرهابية" بموجب القانون الجنائي في البلاد. ويُذكر، أيضًا، أن ألمانيا فرضت عقوبات على هذه المنظمة، في العام الماضي.
هذا؛ وتصف "صامدون" نفسها بأنها شبكة دولية لناشطين يعملون من أجل الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ولمناسبة مرور عام على حرب الإبادة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكدت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس جرائم بشعة بحق الأسرى الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم، علاوة على رصد 11 ألفًا اعتقلوا في الضفّة الغربية، في الآونة الأخيرة.
الولايات المتحدة الأميركيةالجبهة الشعبية لتحرير فلسطينكندا