الخليج والعالم
واشنطن تزيّف تاريخ الجولان لمصلحة كيان العدو
استبقت واشنطن مؤتمر البحرين لتمرير ما يسمى بـ"صفقة القرن" لمحو القضية الفلسطينية، بتزييف الحقائق والتاريخ عبر الحديث عن اكتشافات أثرية في أراضي الجولان السوري المحتل ادعت أنها تدل على وجود تاريخي لبني "إسرائيل" في المنطقة.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، فقد أعلن مدير الحفريات في قرية بيت صيدا من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأميركية اليهودي رامي عراف عن اكتشاف بوابة من عهد الملك داوود في بيت صيدا في الجولان المحتل، وزعم أنها تدل على أن الملك داوود ربما لم يكن الملك الوحيد في المنطقة في زمانه، إضافة إلى إيجاد مجوهرات في مكان الاكتشاف.
وذكر عراف أن الآراء اختلفت حول الموقع الحقيقي لبيت صيدا فالبعض يعتقدون بأن موقعها في الجليل والبعض الآخر في الجولان المحتل، مشيرا إلى أن بيت صيدا لها أهمية تاريخية كبيرة وتم ذكرها مرات عديدة في الإنجيل، وقد ساعد تحديد المكان الحقيقي لها أن بحيرة طبريا (أو بحر الجليل) لم يكن في المكان الذي هو الآن في زمن النبي عيسى (ع)، وسبب ذلك على الأرجح زلزال كبير حدث عام 363 م، حسب قوله.
كما زعم أن تاريخ البوابة المكتشفة يعود إلى عهد الملك داوود، الذي يعتقد المؤرخون بأنه حكم الأراضي بين القرنين 11 و10 قبل الميلاد، وهو ثاني ملك لبني "إسرائيل"، وتم اكتشافها على تل صخري يطل على بحيرة طبريا.
وادعى عراف أن البوابة الجديدة التي تم العثور عليها أقدم بكثير من الأولى، وغيرت تصورات العلماء عن بيت صيدا ومملكة داوود، على حدّ تعبيره.
وذكر أن الباحثين وجدوا على حجر نقش عليه رسم لإله آرامي على شكل ثور يرجع تاريخه إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد.
يشار الى أن رامي عراف باحث اسرائيلي تخرج من جامعة "تل أبيب" باختصاص الأدب واللغات الشرق أوسطية ثمّ نال شهادة الدكتوراه من جامعة "نيويورك" في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024