الخليج والعالم
إيران تنفي استهداف مقرات إيرانية في سورية وتدعو لإدانة الجرائم الصهيونية
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ما أوردته وسائل الإعلام الصهيونية بشأن استهداف مقرات إيرانية في سورية.
وأدان كنعاني خلال مؤتمر صحافي الاثنين 9 أيلول/سبتمبر 2024، أنَّ الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في سورية، مشيرًا إلى أن غارة على ريف حماه أكدت أن هذه الجرائم لا تقتصر على حدود فلسطين.
وأضاف أنَّ الأعمال "المجنونة" للكيان الصهيوني قد فتحت أبوابًا جديدة من النار على نفسه، داعيًا داعمي الكيان الصهيوني إلى التوقف عن تسليحه.
وانتقد كنعاني تصاعد العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان وسورية، معتبرًا أنَّه استمرار لسياسات الكيان المجنونة وتوسيع لرقعة الحرب، وطالب المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، باتّخاذ إجراءات صارمة ضدّ هذه الجرائم.
على صعيد آخر، أكَّد كنعاني أن توجه إيران نحو الشرق يشكّل أولوية إستراتيجية للحكومة، وأن طهران ستواصل متابعة العلاقات مع دول الشرق الأوسط بما في ذلك روسيا والصين، مع التركيز على تنفيذ الاتفاقيات السابقة وتنظيم العلاقات الثنائية.
ووصف كنعاني العلاقات الإيرانية العراقية العلاقات بـ"الممتازة والفريدة"، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق كأول زيارة خارجية تعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن التعاون الأمني بين إيران والعراق سيتواصل لضمان الأمن على طول الحدود المشتركة.
وحول الحرب في أوكرانيا، صرح كنعاني أنَّ إيران تسعى إلى حل سياسي لإنهاء النزاع، مشددًا على أن طهران ليست طرفًا في الصراع ولا تتحمل مسؤولية تصعيده.
وفي ما يتعلق بالاتفاقية الإستراتيجية بين إيران وروسيا، كشف كنعاني عن استعداد الجانبين لتوقيع وثيقة بعنوان "دليل تطوير العلاقات بين إيران وروسيا"، والتي ستوفر الأسس القانونية لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة.
وبين المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الوثيقة ستعرض على مجلس الشورى الإسلامي للموافقة عليها بعد توقيعها من قبل الرئيسين الإيراني والروسي.
سوريافلسطين المحتلةالعراقالجمهورية الاسلامية في إيرانالكيان الصهيوني