الخليج والعالم
الخارجية الروسية: الشرق الأوسط وصل إلى نقطة خطيرة قد تؤدي إلى حرب كبرى
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن: "الشرق الأوسط وصل إلى نقطة خطيرة، وهذا الأمر محفوف بمزيد من التصعيد غير المنضبط، وصولًا إلى حرب كبرى".
أوضحت زاخاروفا إلى أن: "الأسباب الجذرية للتصعيد الخطير الحالي في الشرق الأوسط ترتبط بالصراع الفلسطيني -"الإسرائيلي" الذي لم يُحلّ، وعدم قدرة المجتمع الدولي على وقف إراقة الدماء غير المسبوقة في قطاع غزة".
كما قالت زاخاروفا: "لقد أدى ذلك إلى تدهور حاد في الوضع العسكري السياسي في جميع أنحاء المنطقة، وخاصة عند الحدود اللبنانية ومرتفعات الجولان المحتلة ومياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأشارت إلى أن: "المواجهة بين "إسرائيل" وإيران وصلت إلى مستوى جديد"، لافتة إلى أنه: "من نواحٍ عديدة، كان الوضع الدراماتيكي الحالي نتيجة لرغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها المهيمن في الشرق الأوسط".
هذا؛ ورأت زاخاروفا أنّ: "رغبة واشنطن في احتكار دور الوساطة في "الصراع الفلسطيني- "الإسرائيلي""، وتكريس الوضع الراهن، تاركة وراءها القضايا الأساسية لتسوية طويلة الأمد لهذه المشكلة التي طال أمدها، على أساس قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي الحالية، يسهم في تراكم احتمالات الصراع".
وكان، يوم أمس الثلاثاء، قد صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، في العاصمة الروسية موسكو، أن: "القيادات "الإسرائيلية" ترى كل سكان قطاع غزة إرهابيين"، مشيرًا إلى أن: "هناك من لا يريد وقفًا لإطلاق النار". وقال لافروف، تعليقًا على الوضع في الشرق الأوسط: "ليس الجميع يريد وقف إطلاق النار، بعض الأطراف المشاركة في الصراع تريد مواصلة القتال؛ لأن هذا الأمر من مصلحتهم".