ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

عقوبات أميركية على القطاع البتروكيماوي الإيراني وطهران تؤكد فشل سياسة واشنطن
08/06/2019

عقوبات أميركية على القطاع البتروكيماوي الإيراني وطهران تؤكد فشل سياسة واشنطن

في استهداف جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أكبر الشركات البتروكيماوية القابضة في إيران وشبكة واسعة من وكلائها.

وذكرت الوزارة في بيان أن العقوبات الجديدة تستهدف أكبر الشركات البتروكيماوية القابضة وأكثرها أرباحا في الجمهورية الإسلامية بسبب تمويلها منشأة "خاتم الأنبياء" التي تمثل الفرع الهندسي للحرس الثوري الإسلامي.

وجاء في البيان أن العقوبات تستهدف أيضًا 39 شركة ووكلاء خارج إيران تابعين لشركة "الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية".

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين "باستهداف هذه الشبكة نعتزم قطع التمويل عن عناصر رئيسية من قطاع البتروكيماويات الإيراني تقدم الدعم للحرس الثوري"، حسب تعبيره.

بدوره، قال وزير الخارجية مايك بومبيو في تغريدة على حسابه على "تويتر" إن الولايات المتحدة ستحرم النظام الإيراني من الأموال التي يحتاجها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط،وفق ادّعائه.

الردّ الإيراني

المتحدّث باسم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي علّق على الإجراء الأمريكي الجديد، فقال إن أسبوعا واحدا فقط كان كافيا لإثبات زيف مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتفاوض مع إيران، مؤكدًا أن على العالم أن يعلن موقفه ازاء الانتهاك الصارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي بأدوات العقوبات الأمريكية.

واعتبر موسوي الإجراء المتّخذ مثالًا على الإرهاب الاقتصادي، واستمرارًا للأعمال العدائية المستمرة للبيت الأبيض ضد الشعب الإيراني، وتابع "سياسة الضغط الأمريكية القصوى هي سياسة فاشلة جربها مرارا رؤساؤها السابقون.. هذا المسار خاطئ، ويمكن للحكومة الأمريكية أن تتأكد من أنها لن تحقق أيا من الأهداف المحددة لهذه السياسة".

وشدّد موسوي على أن "مزاعم بعض المسؤولين الأمريكيين كانت خادعة ومضللة، وفقط لكسب اهتمام الرأي العام"، مشيرًا الى أن الإجراء الأمريكي يتنافى مع مبادئ وقواعد العلاقات الدولية والقانون الدولي، وكذلك الالتزامات الدولية للنظام الامريكي".

ولفت الى أن مسؤولية الردّ على الانتهاكات الصارخة للمبادئ الأساسية للقانون الدولي تقع على عاتق جميع الدول التي يجب أن لا تسمح  بانتهاك إنجازات المجتمع الدولي في التعددية من خلال الإجراءات غير المتحضرة والأحادية الجانب التي اتخذتها الهيئة الحاكمة الأمريكية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم