الحرس الثوري في ذكرى رحيل الإمام الخميني: لن نستسلم أمام الضغوضات وسنعبر هذه المرحلة بشموخ

أكد الحرس الثوري الإيران أن إيران لن تستسلم أمام الحظر والضغوط وستعبر هذه المرحلة التاريخية الحساسة بسرعة وعزة وشموخ.

وفي بيان أصدره في الذكرى الـ30 لرحيل الإمام الخميني (قدس)، اعتبر الحرس الثوري كلام الإمام بان "الإسلام سيفتح الخنادق الرئيسية في العالم، مؤشراً للرؤية البعيدة والفكر الثاقب للإمام الراحل تجاه الاحداث والوقائع والظواهر العينية في مختلف المجالات".

وأضاف "رغم مؤامرات العدو الشيطانية المتعددة والمستمرة، ستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعبها أكثر تمسكاً مما مضى بعهدهما الوثيق للإمام الراحل والامام الخامنئي".

كما أكد البيان تحوّل يوم 4 حزيران (ذكرى رحيل الامام) إلى إستعراض عظيم لبيعة الامة مع اية الله العظمى الإمام الخامنئي والوفاء للأهداف السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية، وساحة لإعلان الاستعداد لمواصلة المقاومة والصمود أمام الاعداء – خاصة النظام الأميركي الفرعوني ورئيسه الدكتاتوري الخبيث والأحمق"، مشدداً على أن الشعب الإيراني سيثبت في ظل تمسكه بوصايا الامام أنه لن يستسلم أمام الحظر والضغوط المفروضة من قبل العدو الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وسيعبر أكثر اقتداراً وعزماً مما مضى من هذه المرحلة التاريخية الحساسة بسرعة وعزة وشموخ.

وفي الختام أشار البيان إلى نهضة الإمام الخميني (قدس) التاريخية في تأسيس دولة على أساس الاسلام وتعاليم القرآن الكريم والعترة النبوية، وتقديم أنموذج نظام سيادة الشعب الدينية وولاية الفقيه لادارة المجتمع دون أي تبعية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم