الخليج والعالم
لتأييده فلسطين.. الشرطة الكندية تفضّ اعتصامًا بالقوة في جامعة "ماكجيل"
فضّت شرطة مونتريال الكندية، أمس الأربعاء 10 تموز/يوليو 2024، اعتصام جامعة ماكجيل عبر توافد قوات الأمن لإزالة المخيم الرافض للحرب الصهيونية على غزة، والموجود في الجامعة منذ أسابيع، في حين أشار المتظاهرون المؤيدون لفلسطين إلى أن المظاهرات ستستمر بالرغم من فضّ الاعتصام.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء؛ نزلت قوة كبيرة من ضباط الشرطة المحلية والإقليمية وقوات من الأمن الخاص بالقرب من الحرم الجامعي، بعضهم يرتدي معدات مكافحة الشغب، وآخرون على دراجات هوائية وعلى ظهور الخيل، لإخلاء الاعتصام.
ووصف رئيس جامعة ماكجيل ديب سايني المخيم الموجود في الجامعة الكندية، وهو واحد من العديد من الجامعات التي ظهرت في الجامعات عبر أميركا الشمالية منذ بداية الحرب على غزة، بأنه "نقطة محورية شديدة التحصين للترهيب والعنف"، على حد وصفه. في حين قالت زينة كريم، في حديث لها مع وكالة "أسوشيتد برس"، إن المتظاهرين سيستمرون في مطالباتهم بوسائل مختلفة حتى تكشف الجامعة عن علاقاتها مع "إسرائيل" وتقطعها.
وحمل المتظاهرون المؤيدون لفلسطين أمتعتهم خارج الحرم الجامعي، في حين قامت الجرافات وقوات الأمن بتفكيك المخيم.
وفي مدينة كيبيك، قالت وزيرة التعليم العالي باسكال ديري للصحافيين إن: "الوقت قد حان" لإخراج المتظاهرين من المخيم. وأعربت عن أملها في أن تكون الأمور أكثر هدوءًا بحلول الوقت الذي تبدأ فيه فصول الخريف. وطالب المتظاهرون الجامعة بإنهاء استثماراتها المرتبطة بجيش العدو وقطع العلاقات مع المؤسسات "الإسرائيلية" بسبب العدوان على غزة.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، قام الطلاب في الجامعات في جميع أنحاء أميركا الشمالية ببناء مخيمات والسيطرة على المباني، وقادوا احتجاجات لمطالبة الكليات والجامعات والمؤسسات بسحب استثماراتهم من الشركات التي تتعامل مع "إسرائيل" أو التي تدعم حربها على غزة.