الإمام الخامنئي يشدد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية في إيران 

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أهمية الانتخابات المزمع إجراؤها في 28 حزيران/يونيو الحالي، مشدّدًا على التحقق ممّن لديه القدرة على العمل وفقًا لمعايير الثورة الإسلامیة لتحديد خيار جيّد في الانتخابات، متمنيًّا بذل الجهد من أجل زيادة المشاركة فيها.

وقال الإمام الخامنئي خلال لقائه مع النخب العلمية والحائزين على الميداليات الأولمبية، السبت 15 حزيران/يونيو 2024، إن "الانتخابات والمشاركة فيها أمر في غاية الأهمية، ويجب أن تحاولوا قدر استطاعتكم زيادة المشاركة، سواء في البيئات الطلابية، أو في بيئات العمل، أو في البيئات العائلية".

وأضاف: "انظروا ما هو أقرب إلى معايير الثورة وتأكدوا من أن هذا المرشح الانتخابي لديه القدرة على العمل وفق معايير الثورة، وإذا نظرتم إلى هذه المعاییر وأخذتم هذه الأمور بعين الاعتبار، فقد تتمكّنون من اتّخاذ خيار جيد".

وأوضح أن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الآن "منطق ولها كلام ولها موقف محدّد تجاه القضايا العامة في العالم، قد لا يقبله الكثيرون، ولكنهم في النهاية يعوّلون على هذا الرأي، وهذا يعني الاستقلال"، مشددًا على أنه "لا ينبغي لنا أن نفتقد هذا الاستقلال، ويجب أن يكون الهم الأول لأي حكومة تفوز بالانتخابات، الحفاظ على هذا الاستقلال".

وتوجّه إلى النخب قائلًا: "لديّ الكثير من الثقة والأمل في الشباب، إنكم ثروات البلاد وقيمة النخبة أعلى بكثير من الوسام ويمكنكم تغيير التاريخ".

وأضاف الإمام الخامنئي أنّ "القفزة العلمية في إيران بدأت منذ عام 2001 تقريبًا، وظهرت حركة علمية جيدة في أوساط الأساتذة والطلبة منذ هذه الفترة بحيث أفادت الإحصائيات العالمية بأن إيران سجلت نموًّا عدّة أضعاف المتوسط العالمي من حيث سرعة النموّ العلمي"، مشيرًا إلى أن سرعة التقدم هي "نقطة جيدة ومهمة جدًا، ولكنها ليست النقطة الأساسية لأنه يجّب أن يحدث التقدم نفسه". 

واستطرد قائلًا: "يقولون إننا حصلنا على 26 ميدالية ذهبية في الأولمبيادات العلمية العالمية في الأعوام من 2018 إلى 2021، وتمكّنا من الفوز بـ 30 ميدالية ذهبية في عامي 2022 و2023 مما يدل علی أننا حصدنا ميداليات ذهبية أكثر في هذين العامين من تلك السنوات الأربع ونشهد في هذين العامين حركة، لكن هذه الحركة ليست كافية ونحن بحاجة إلى القفز ويمكنكم العمل والفعالية في هذا المجال وبذل المزيد من الجهود العلمية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم